بعد 20 عامًا على الإبعاد.. مازال مناضلي كنيسة المهد ينتظرون
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
الخامسة للأنباء- بيت لحم
أفاد نادي الأسير، صباح اليوم الثلاثاء، الموافق 10_5_2022، إنّه آن الأوان لإعادة مبعدي كنيسة المهد إلى وطنهم وبيوتهم، وذلك بعد مرور 20 عامًا على إبعادهم، فالاتفاق الذي تم بظروف غاية التعقيد وإجبارية في حينه، كان من المفترض أن يكون لعامين فقط إلا أنّه استمر لـ20 عامًا.
وأضاف النادي أنّه بعد الصمود الذي سجله أبطال من أبناء شعبنا خلال حصار كنيسة المهد في العام 2002، وأفضت اتصالات داخلية ودولية إلى إبعاد 39 مناضلًا فلسطينيًا، 13 منهم تم إبعادهم إلى خارج الوطن، و26 إلى غزة، يتوجب علينا جميعا تبني هذه القضية بشكل جدّي لإنهاء هذه الجريمة.
وفي هذه الذكرى، يؤكد نادي الأسير أنّ جريمة الإبعاد المستمرة بحقّهم عليها أن تنتهي، فعلى مدار 20 عامًا حرموا خلالها من وطنهم وعائلاتهم وبيوتهم، وذلك رغم كل المطالبات والمناشدات التي وجهوها على مدار هذه السنوات إلا إنّ هذه الجريمة لم تتوقف بحقّهم.
ووجه مبعدو كنيسة المهد رسالة في هذه الذكرى، قالوا فيها” أما آن الأوان بعد عشرون عاماً من الإبعاد والمعاناة الشديدة أن يتم وضع حد لمعاناة مبعدي كنيسة المهد، والعمل بشتى الطرق الدبلوماسية والقانونية المتاحة من أجل إرغام الاحتلال الإسرائيلي على عودة المبعدين إلى بيت لحم، داعين إلى العمل بشكل مكثف وحثيث من أجل عودة المبعدين وإنهاء معاناتهم، وتبني ملفهم وطرحه، وبحث كافة السبل الدبلوماسية والقانونية للضغط على الاحتلال، وخاصة ان ابعادنا يخالف القانون الدولي والاتفاقيات الدولية.
من الجدير ذكره أنّ جريمة الإبعاد تُشكّل إحدى أبرز الجرائم التي نفذّتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي تاريخيًا بحق شعبنا، واليوم توسعت هذه الجريمة لتشمل الإبعاد القسري واتخذ أنماطًا وأساليب جديدة لتقويض أي حالة مواجهة راهنّة، لا سيما في القدس، حيث يواجه المقدسيون عشرات قرارات الإبعاد تحديدًا عن محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة.