بمشاركة الفصائل..
تيار الإصلاح بـ«فتح» يُنظم وقفة تضامنية رفضا للعدوان على جنين

الخامسة للأنباء – جنين
نظم تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، مساء اليوم الإثنين، وقفة تضامنية رفضاً للعدوان على جنين، وبمشاركة الفصائل الفلسطينية والمكونات الوطنية والمدنية “.
ووجه تيار الإصلاح الديمقراطي دعوته للتجمهر أمام مقره في مخيم نهر البارد رفضا للعدوان على جنين والمجازر بحق أهلها، وحضرت الفصائل الفلسطينية والفرق الكشفية وممثلين عن روابط المجتمع المدني والفعاليات وحشد من الأهالي.
وبدوره، قال عضو قيادة منطقة الشمال الأخ أيمن الحاج، نؤكد على موقف التيار الثابت ودعواته للتكاتف والتلاحم في وجه الإحتلال حيث قال:-
وتابع، يشن الاحتلال عدوانًا غاشمًا على جنين، يُظهر تعطشه لدماء أبناء شعبنا، وسعيه الدائم إلى كسر إرادتنا الوطنية، وتدمير حلم أجيالنا المتعاقبة في الحرية والاستقلال.
وتوجه تيار الإصلاح بتحية إجلالٍ وإكبار لجنين البطلة، ولأرواح الأبرار الذين ارتقوا وهم يواجهون العدوان بثباتٍ وصلابة، ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى البواسل، ويجدد تأكيده أن جنين لن تركع، وأن الوحدة الميدانية التي تتكرس بين الشباب الوطني في جنين وباقي محافظات الضفة الغربية هي الجدار المنيع الذي سيحول بين الاحتلال ومخططاته.
كما دعا تيار الإصلاح جماهير شعبنا في كل مكان إلى نصرة جنين، فالعدوان يستهدف كل ما هو فلسطيني على أرضنا المحتلة، وليس جنين وحدها، والتصدي للاحتلال وقطعان مستوطنيه هو واجب وطني لا ينبغي أن يتخلى عنه أحد، ونجدد النداء لأبناء شعبنا في الأجهزة الأمنية أن يكونوا درعًا لشعبهم وسياجًا يحتمي به أهلهم في وجه العدوان، كما يدعو التيار إلى الإسراع بتشكيل لجان الحماية الشعبية في مدننا وقرانا ومخيماتنا، لمواجهة الاعتداءات المتكررة التي يشنها المستوطنون الإرهابيون، ويحث الرسمية الفلسطينية على الدخول في مواجهة سياسية ودبلوماسية وقانونية مع الاحتلال الذي يزداد تغولًا على دمائنا وأرضنا كلما زاد التردي في الأداء الرسمي والتراجع في المواقف والتهاون تجاه كل اعتداء.
وطالب المجتمع الدولي بالوقوف بكل حزمٍ لردع العدوان على شعبنا الأعزل، وإدانة جرائم الاحتلال بحق المدنيين في أرضنا المحتلة، والتوقف عن الكيل بمكيالين، والاعتماد على معيارٍ واحدٍ في الحكم على الاحتلال والاستيطان والعدوان المستمر على شعبنا، لأن إزدواجية المعايير في كل مرة ستطيح إلى الأبد بمصداقية المجتمع الدولي وقدرته على إحلال العدالة وحفظ الأمن العالمي والقيم الإنسانية التي تدوسها دولة الاحتلال في كل عدوانٍ تشنه على شعبنا الذي يدافع عن حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.




