شؤون (إسرائيلية)

بين” الرفض والترحيب” أصداء إقالة غالانت تشعل الموقف الرسمي والشعبي

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

قال رئيس المعارضة يائير لابيد إن إقالة وزير الحرب يعتبر جنون، وإن نتنياهو يقوم ببيع أمن إسرائيل وجنود الجيش لضمان بقاءه السياسي وبقاء حكومته
وأضاف لابيد مهاجما قرار نتنياهو ” هذه الحكومة اليمينية أعطت أفضلية لمن لا يتجندون على حساب الجنود، وأدعو جميع أنصارنا للخروج هذه الليلة إلى الشوارع”.

وفي تصريح أخر حول إقالة غالانت قال وزير الحرب الإسرائيلي السابق “أفيغدور ليبرمان”: إذا كان من الممكن استبدال وزير الحرب في خضم الحرب، فمن الممكن أيضًا استبدال رئيس وزراء فشل في واجباته وأهمل أمن البلاد،  وإنشاء لجنة تحقيق حكومية.

وغرد بيني غانتس رئيس معسكر الدولة
“السياسة على حساب الأمن القومي”. مشيرا إلى أن قرار رئيس الوزراء جاء على حساب أمن إسرائيل من أجل إنقاذ موقفه السياسي .


وعلى الجانب الآخر لقى قرار نتنياهو ترحيبا كبيرا في الأوساط اليمينية المتطرفة التي اعتبرت إقالة غالانت إنجازا متأخرا ، حيث صرحت عضوة الكنيست “تالي غوتليف”: “إقالة غالنت جاءت متأخرة ولكنها أفضل من أن لا تأتي أبداً فهو سبّب أضراراً لأمن إسرائيل”.

وقدم بن غفير  التهاني لرئيس الوزراء على قرار إقالة غالانت ، قائلا :  غالانت كان لا يزال عالقا في مفاهيم لا يمكن من خلالها تحقيق النصر المطلق ، لقد فعل رئيس الوزراء أمرا جيدا بإقالته من منصبه.

وأثارت إقالة غالانت صدمة لدى الإدارة الأمريكية، حيث صرح البنتاغون بأن إقالة غالانت تغيير جذري وله عواقب لم تتضح بعد إلى أين وكيف ستكون وجهتها وتأثيرها على إسرائيل.

وترى الأوساط المختلفة في إسرائيل بأن نتنياهو استغل انشغال الإدارة الأميركية بالانتخابات وأراد تحويل انتباه الاستديوهات من التحقيقات التي تتعلق بمكتبه نحو إقالة غالانت.

ومنذ الإعلان عن إقالة غالانت توالت  التصريحات والمواقف المتباينة ، جاءت على رأسها  دعوات غاضبة بالخروج للشوارع فورا للاحتجاج وقد لاقت هذه الدعوات استجابة سريعة من الإسرائيليين الناقمين على قرار نتنياهو وسياسته مرددين ” نتنياهو يصحبنا للجحيم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى