ثابتطوفان الأقصى

بين صفقة الأسرى وخطة الاحتلال.. أسبوعان حاسمان في تحديد مصير غزة

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

كشفت القناة الإسرائيلية “12” مساء الإثنين أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتقديم الخطة التنفيذية لاحتلال كامل قطاع غزة خلال أسبوعين، في مسار موازٍ لتحركات سياسية تهدف لإنجاز صفقة تبادل الأسرى بوساطة أمريكية.

وتتألف الخطة من مرحلتين معقدتين، وسط تحذيرات من تآكل الشرعية الدولية للعملية، باستثناء الدعم الأمريكي الذي تعتبره تل أبيب عنصراً أساسياً في اتخاذ القرارات الاستراتيجية. ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي بارز قوله: “علينا أن نتصرف بذكاء وألا نتردد حتى لا نخسر الولايات المتحدة”.

وبحسب التقرير، حدّد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شهر أكتوبر/تشرين الأول موعداً للتحرك العسكري، في فترة زمنية تمنح فرصة إما لإنضاج صفقة الأسرى أو المضي نحو التصعيد الميداني. وتشير التقديرات إلى أن الصفقة قد تنضج خلال الأسبوعين المقبلين، فيما يبقى الخيار العسكري مطروحاً بقوة.

وتركز الخطة على مدينة غزة ومخيمات اللاجئين وسط القطاع، وتشمل في مرحلتها الأولى تعبئة ربع مليون جندي احتياطي لتطويق المدينة وقطع طرق الإمداد وعزلها عن محيطها، مع إنشاء “مساحات إنسانية محمية” للسكان و12 محطة لتوزيع المساعدات تحت إشراف إسرائيلي.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

أما المرحلة الثانية، فتتضمن إخلاء المدنيين بشكل منظم قبل بدء عملية السيطرة الكاملة على المدينة وتطهيرها من جيوب المقاومة، مع احتمال توسيع العمليات إلى مناطق المعسكرات المركزية.

وأوضح نتنياهو أن الخطة تتجنب لفظ “احتلال” لصياغتها قانونياً تحت مسمى “السيطرة”، مؤكداً أن مدينة غزة هي “مركز الثقل” لحماس من حيث المقرات والقيادات والبنية التحتية، وأنه أصدر أوامر للجيش بتقليص الجدول الزمني للعملية “لإنهاء الحرب بأسرع وقت ممكن”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى