ترامب: غزة يمكن أن تصبح “أفضل من موناكو” وإسرائيل تخسر حرب التواصل
ترامب يزعم زيارته غزة سابقاً..
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، يوم الاثنين، إنّ قطاع غزة، يمكن أن “يصبح أفضل من موناكو” بمجرد إعادة إعماره بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية. وزعم ترامب في مقابلة إذاعية أنه كان “موجوداً هناك”، على الرغم من أن السجلات العامة تظهر أنه لم يزر غزة مطلقاً، فيما قالت حملته لصحيفة نيويورك تايمز إنّ “غزة في إسرائيل، وأنه زار إسرائيل سابقاً”.
وأدلى ترامب بهذه التعليقات، بحسب ما نقل موقع أكسيوس الأميركي، خلال مقابلة مع المذيع المحافظ هيو هيويت في ذكرى مرور عام على عملية “طوفان الأقصى”. وسأل هيويت المرشح الرئاسي الجمهوري عما إذا كانت غزة يمكن أن تكون مثل موناكو “إذا أعيد بناؤها بالطريقة الصحيحة”، ليجيب ترامب بأنها “قد تكون أفضل من موناكو”، لأنها تتمتع “بأفضل موقع” في الشرق الأوسط. وأضاف: “لقد كنت هناك، وهي صعبة. إنها مكان صعب… قبل كل الهجمات وقبل الاشتباكات التي حدثت على مدار العامين الماضيين”.
يُذكر أن قطاع غزة كان يتعرض لحصار إسرائيلي حتى قبل اندلاع الحرب الحالية، منذ عام 2007، عندما فازت حركة حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية. وزار ترامب إسرائيل مرة واحدة بصفة رئيس في عام 2017، عندما ذهب إلى القدس وزار أيضاً بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وعندما طُلب من ترامب التعليق على مزاعم زيارته غزة وتعليق مسؤول حملته لصحيفة نيويورك تايمز، قالت المتحدثة باسم حملة ترامب كارولين ليفات في بيان عبر البريد الإلكتروني إنه “كان في غزة من قبل”. وأضافت أنّ ترامب “عمل دائماً على ضمان السلام في الشرق الأوسط”، مشيرة إلى أنه “تفاوض على اتفاقات أبراهام وأنه جلب الاستقرار إلى المنطقة”، وفق قولها.
ترامب: هجوم 7 أكتوبر ما كان ليحصل لو كنت رئيساً
إلى ذلك، وخلال حفل أقيم في ناد يملكه في ميامي وشارك فيه حشد ضمّ مئات الأشخاص “تكريماً للقتلى الذين سقطوا قبل عام تماماً”، قال ترامب، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس، إنّ عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 “ما كانت لتحصل لو كنت رئيساً”.
وكان ترامب قد تعهد، في أكثر من مرة، بأنه سينهي الحرب في غزة “الناجمة عن الهجوم على إسرائيل”، متوعداً بالقول: “من الأفضل أن يعود الرهائن الإسرائيليون قبل أن أتولى منصبي وإلا سيتم دفع ثمن باهظ”.
والتقت منافسة ترامب ومرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس، الأسبوع الماضي، مع مجموعة من قيادات العرب والمسلمين في ولاية ميشيغين في محاولة لجذب أصواتهم، في الوقت الذي رفض فيه عدد آخر من قيادات العرب والمسلمين قبول الدعوة فيما لم تتم دعوة أعضاء حملة “غير ملتزم”، التي ينتمي أعضاؤها للحزب الديمقراطي، للاجتماع.
وتعد المجموعة التي التقت هاريس جزءاً من مجموعة “إمجيج أكشن” التي تضم مجموعة من العرب والمسلمين والأفارقة المسلمين الذين أعلنوا تأييدهم لكامالا هاريس خوفاً من وصول دونالد ترامب إلى كرسي الرئاسة. وكشف مصدر، طلب عدم ذكر اسمه، لـ”العربي الجديد”، أنهم ناقشوا ضرورة وقف الحرب على غزة وجرائم الكراهية ضد العرب والمسلمين.
ورفضت كامالا هاريس التعهد بعدم إرسال أسلحة لإسرائيل منذ بدء الحملة حتى الآن، كما أنها أعلنت أكثر من مرة تعهدها والتزامها بأمن إسرائيل ودعمت عمليات إسرائيلية على لبنان، معتبرة أن اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله “يحقق العدالة”، فيما لم تشر إلى مئات الضحايا المدنيين الذين استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان.