ترمب: كازاخستان ستنضم لـ«اتفاقيات إبراهيم» وسننشر قوة الاستقرار بغزة قريبًا
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، أن كازاخستان ستنضم لاتفاقيات إبراهيم التي تطبّع العلاقات بين إسرائيل ودول ذات أغلبية مسلمة.
جاء هذا الإعلان عقب اتصال هاتفي أجراه ترمب وضمّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، وجاء إعلان ترمب خلال استضافته زعماء 5 من دول آسيا الوسطى في البيت الأبيض، من بينها كازاخستان، في إطار ما سُمي “مجموعة 5+1”.
وقال ترمب “أجريت مكالمة رائعة مع نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) ورئيس كازاخستان”، مشيرا إلى أنها أول دولة تنضم إلى اتفاقات أبراهام خلال ولايته الثانية في البيت الأبيض.
وتابع قائلا “سنعلن قريبا عن حفل توقيع رسمي، وهناك العديد من الدول الأخرى التي تسعى للانضمام إلى نادي القوة هذا”.
من جانبه، قال رئيس كازاخستان لترمب: “دوركم مهم وسياستكم تتسم بالحكمة”، وكتب وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو، على منصة إكس أن “الشعب الأميركي لديه أعظم مدافع وبطل للسلام في شخص الرئيس دونالد ترمب، الذي يواصل تعزيز سجله كأعظم مفاوض في العالم، مع انضمام كازاخستان اليوم إلى اتفاقات أبراهام التاريخية. نحن ممتنون لكازاخستان على دعمها لمهمة الرئيس في تحقيق السلام والاستقرار في أنحاء العالم”.
وفي سياق آخر، قال ترمب إنه يتوقع وصول القوة الدولية لحفظ الاستقرار إلى غزة «قريباً جداً»، بعد يوم من إعلان الولايات المتحدة عن طرح مشروع قرار في مجلس الأمن يهدف إلى دعم خطة ترمب للسلام.
وأكد الرئيس الجمهوري: «سيحدث ذلك قريباً جداً. والأمور في غزة تسير على ما يرام»، وذلك في رد على سؤال لأحد الصحافيين بشأن نشر القوة الدولية في القطاع الذي لا يزال يواجه وضعاً إنسانياً صعباً بعد قرابة شهر من سريان الهدنة بين إسرائيل و«حماس».
من جهة أخرى، كشف ترمب أن إيران طلبت رفع العقوبات الأميركية المفروضة عليها، معرباً عن انفتاحه لمناقشة ذلك.
وقال: «بصراحة، إيران كانت تسأل عن إمكانية رفع العقوبات. هناك عقوبات أميركية شديدة مفروضة على إيران، وهذا ما يُصعّب الأمر عليها»، مضيفاً «أنا منفتح على سماع ذلك، وسنرى ما الذي سيحدث، لكنني سأكون منفتحا على الأمر».





