شؤون (إسرائيلية)طوفان الأقصى

تشاؤم في إسرائيل: فرص التوصل إلى اتفاق ضئيلة وأذرع الضغط بدأت تنفذ

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

في إسرائيل يقدرون أن فرص التوصل إلى اتفاق، والذي سيشمل إعادة الرهائن ووقف إطلاق النار، ضئيلة – على الرغم من أن رئيس الموساد اليوم (الجمعة) واجتمع ديفيد بارنيع مع رئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الثاني في محاولة لإحياء المفاوضات.

وأعرب مسؤول أمني كبير عن قلقه البالغ، وقال لقناة 13 العبرية: “إننا نقترب من النقطة التي ستنفد فيها أدوات الضغط على حماس. لقد فوتت إسرائيل العديد من السيناريوهات التي يمكنها من خلالها الضغط على حماس من أجل تحسين شروط الصفقة – والاتفاق على عودة المختطفين تحت أدوات الضغط”.

وعلى خلفية قرار محكمة لاهاي بإصدار أمر يأمر إسرائيل بوقف الأعمال التي تخلق الظروف للإبادة الجماعية كجزء من أنشطة الجيش الإسرائيلي في رفح، أضاف المصدر الأمني ​​أن “حماس تشعر أن الحرب على وشك الانتهاء تحت ضغط دولي – وليس في عجلة من أمره لعقد صفقة”. كما قالت مصادر فلسطينية للقناة 13 إنه “بسبب القرار في لاهاي – حماس ليست حريصة على عقد صفقة الآن”. لذلك، ادعى المصدر الأمني ​​أنه بسبب القرار في لاهاي – وفي جهود الولايات المتحدة لإحياء الاتصالات من أجل التوصل إلى اتفاق، “يجب على إسرائيل أن تتحرك بسرعة، وألا تفوت أي فرصة إذا خلقنا واحدة”.

ومن ناحية أخرى، يلومون في مصر إسرائيل لعدم التوصل إلى اتفاق، ويزعمون أن “إسرائيل ليست مستعدة للتوصل إلى اتفاق”. وأضافت مصادر في مصر: “كان بإمكاننا الضغط على حماس لقبول أحدث الخطوط العريضة المقترحة والتوصل إلى اتفاق – لكن إسرائيل ماطلت”. كما أعرب مسؤول يتعامل مع قضية المختطفين عن تشاؤمه، قائلا للقناة 13: “مازلت في موقفي ليس على أمل تغيير رأي أصحاب القرار، ولكن لسببين – التأكد من عدم وجود مختطفين، قتلوا في رفح واستكمال العمليات مثل عمليات انتشال الجثث “.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وفي الوقت نفسه أعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل وفداً إلى القاهرة الأسبوع المقبل لدفع المفاوضات حول صفقة الرهائن وإعادة فتح معبر رفح لنقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. كما تحدث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث بحث الجانبان الوضع في قطاع غزة، وتم الاتفاق على تقديم كميات إضافية من المساعدات الإنسانية والوقود. وتم إدخالهم عبر معبر كرم أبو سالم بشكل مؤقت، لحين التوصل إلى آلية قانونية تسمح بإعادة تفعيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني.

إلى ذلك، جاء في الإعلان أن “بايدن أعرب عن تقديره لجهود مصر ووساطتها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق تهدئة في قطاع غزة – وأنهما اتفقا على زيادة الجهود لإنجاح المفاوضات”. الليلة الماضية، في اجتماع المجلس السياسي الأمني، تم الاتفاق على توسيع إضافي للتفويض الإسرائيلي، على خلفية مطالب حماس، من بين أمور أخرى، للسلام طويل الأمد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى