تصاعد التوتر مع اقتراب انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق وسط تهديدات إسرائيلية
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

مع اقتراب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تواصل إسرائيل التنصل من التزاماتها، حيث امتنعت عن الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين ولم تلتزم بالبروتوكول الإنساني، ما أثار أزمة تهدد باستمرار الهدنة.
ورغم التحركات المكثفة للوسطاء، وبينهم المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف، الذي يزور المنطقة في إطار الجهود المبذولة للمضي قدمًا نحو المرحلة الثانية من الاتفاق بين إسرائيل وحماس، إلا أن تمديد المرحلة الأولى لا يزال محل جدل.
في المقابل، تهدد التصريحات الإسرائيلية، وعلى رأسها تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بإمكانية استئناف الحرب، حيث أكد أن إسرائيل “مستعدة للعودة إلى أعلى مستويات القتال في أي لحظة”.
من جهتها، شددت حركة حماس، على لسان القيادي محمود مرداوي، على أنها لن تجري أي محادثات مع إسرائيل عبر الوسطاء، قبل تنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المقرر إطلاق سراحهم السبت.
وكانت إسرائيل قد قررت تأجيل الإفراج عن الأسرى ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق، فيما أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن الاحتلال أرجأ تنفيذ العملية حتى إشعار آخر.
ووفقًا لمكتب نتنياهو، فإن قرار التأجيل سيظل ساريًا حتى تضمن إسرائيل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين “دون مراسم مهينة”، ما يزيد من المخاوف بشأن مستقبل الاتفاق وإمكانية العودة إلى التصعيد العسكري.