طوفان الأقصىمحليات

تصاعد العدوان على غزة: استهداف مستشفى “كمال عدوان” وتدمير مركز صحي في جباليا

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه لمستشفى “كمال عدوان” في بيت لاهيا، مستهدفاً محيطها بالطائرات المسيرة، ما أسفر عن إصابات بين المدنيين والكوادر الطبية.

وفي جباليا البلد شمال قطاع غزة، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي دمّر مركز “أبو شباك” الصحي بالكامل، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في غزة.

كما شهد مخيم النصيرات وسط القطاع مجزرة جديدة، حيث استشهد خمسة فلسطينيين، بينهم أطفال، إثر غارة استهدفت منزلاً.

الوضع الطبي: انهيار كامل للمرافق الصحية

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وصف الدكتور مروان الهمص، مدير المستشفيات الميدانية في غزة، الوضع في القطاع بـ”الكارثي”، مؤكداً أن المستشفيات امتلأت بالجرحى والمصابين، مع نقص حاد في الأطباء المتخصصين والمستلزمات الطبية الأساسية. وأضاف: “مرضانا يموتون بسبب نفاد الأدوية والأكسجين، والمستشفيات عاجزة عن تقديم الخدمات”.

بدوره، أكد الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى “كمال عدوان”، أن القصف المستمر تسبب في إصابة مدنيين وطواقم طبية، وألحق أضراراً بالغة بمولدات الكهرباء وخزانات المياه ومحطة الأكسجين. وأضاف: “أي شخص يحاول إصلاح هذه المرافق يتعرض للاستهداف. إذا لم يتدخل العالم فوراً، سيتحول المستشفى إلى أنقاض”.

وأشار أبو صفية إلى أن سيارات إسعاف تم التنسيق لدخولها تعرضت للقصف، ما أدى إلى إصابات بين أفراد الطواقم الطبية. كما أكد أن المستشفى يعاني من انقطاع الكهرباء والمياه، بينما يرقد أكثر من 50 مصاباً داخل المستشفى، بينهم حالات حرجة في العناية المركزة بحاجة ماسة إلى أكسجين وماء.

تصاعد أعداد الشهداء والإصابات

وسط استمرار القصف العنيف على قطاع غزة، أعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 44,976، معظمهم من النساء والأطفال، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023. كما بلغ عدد الجرحى 106,759، فيما لا تزال آلاف الجثامين تحت الأنقاض بسبب صعوبة الوصول إلى المناطق المستهدفة.

يعيش القطاع حالة من الانهيار الكامل على جميع المستويات، وسط استمرار الغارات والمجازر التي تُنفذ بحق المدنيين، بينما تتفاقم معاناة سكان غزة في ظل غياب أي تحرك دولي جاد لوقف العدوان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى