تضامن فلسطيني واسع عبر مواقع التواصل للطفل المغربي ريان
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء_تقارير
بعبارات مؤمنة بالقضاء والقدر، تتحدث والدة الطفل ريان “المغربي” ابن الخمسة أعوام بحرقة كبيرة؛ حرقة يطفئ من نارها الأمل في أن ينتشل ابنها حيا ويعاود ملء ردهات المنزل شغبا ولعبا طفوليا.
تقول الأم إن أفراد الأسرة تفقدوا، بعد مساء يوم الثلاثاء، الطفل ولم يجدوا له أثرا. وبالفعل، فقد أنشقت الأرض وابتلعت جسده الغض. بحث أفراد الأسرة هنا وهناك، لتتناهى إلى أسماعهم آهات قادمة من باطن الأرض، ربطوا هاتفا بحبل وأنزلوه في غيابات الجب، فظهر الصغير هناك يستجدي الغوث.
قضى الطفل ليلته الأولى في قعر الجب وهو يقاوم العطش ونقص الأكسجين، تؤنسه نداءات الوالدين والأقارب، وتدفئه محبة أسبغها عليه المغاربة قاطبة، بحس من التضامن والتعاطف، قبل أن تصل الجهود الأولى لغوث ريان، من عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية والدرك، مؤازرين بالعشرات من شباب المنطقة، وبإشراف من السلطات الإقليمية.
تضامن ومتابعة واسعة
ليصل صوت ريان العالم بأسره ويصبح العالم شغوفا مهتماً على مدار الساعة بقضية ريان التي أشغلت العالم وأوجعت قلوب الملايين
وقد وصل هذا الامتداد الإنساني للتضامن لفلسطين بشعبها الذي عانى وضحى وقدم وتحمل، فقد شاركت عشرات صفحات التواصل الاجتماعي ونشطاء الاعلام الرقمي في فلسطين مقاطع الفيديو المباشرة التي تنقل عمليات الحفر لإنقاذ الطفل المغربي، حيث أظهرت تعليقات المتفاعلين تعاطفا كبيرا وتشجيعات لجهود فرق الإنقاذ والدعاء لله بأن يلهم أهله الصبر والسلوان ,وأن يخرجه سالما غانما
و يتابع الفلسطينين كما بقية الدول العربية بتأثر كبير جهود إنقاذ الطفل ريان، الذي سقط في عمق يصل إلى 32 مترا في بئر بقرية إغران بجماعة تمروت بإقليم شفشاون.
الحادث أخرج المنطقة من عزلة فرضتها التضاريس الوعرة لسلسلة جبال الريف، ليلقي بها في صدارة اهتمام الرأي العام وتعاطف كبير ناله الطفل الذي قضى يومه الثالث في قعر ثقب مائي حفر على حين غرة، وترك مفتوحا دون احتياطات ولا حواجز للسلامة.
وهنا رصدت الخامسة للأنباء أهم التغريدات والمنشورات التي تفاعلت مع قضية الطفل ريان.














