تعديلات عربية على خطة ترامب: انسحاب إسرائيلي كامل وإدارة فلسطينية تكنوقراط لغزة
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

كشفت مصادر إعلامية عن تفاصيل التعديلات العربية التي أُدخلت على الخطة الأميركية لوقف الحرب في قطاع غزّة، وذلك خلال اجتماع عُقد الأسبوع الماضي في نيويورك مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب المصادر، قادت مصر وقطر والسعودية والأردن عملية صياغة التعديلات، قبل أن تنضم إليها لاحقاً دول أخرى بينها تركيا والإمارات وإندونيسيا وباكستان.
وتنص التعديلات على انسحاب إسرائيلي كامل وتدريجي من قطاع غزّة، مع نشر قوات دولية قوامها الأساسي عربي، يتمركز دورها على الحدود فقط، بعيداً عن احتكاك مباشر مع السكان. كما تشمل التعديلات تشكيل إدارة فلسطينية تكنوقراط للقطاع على أن تكون للسلطة الفلسطينية صلة بها، مع إنشاء مجلس إشراف دولي يضطلع بدور رقابي لا إداري مباشر.
وفي ما يتعلّق بحركة “حماس”، تنص الصيغة المعدّلة على أن “تُلقِي” الحركة سلاحها، بدلاً من صيغة “نزع السلاح” الواردة في الخطة الأميركية الأصلية.
وكانت تقارير عبرية قد تحدثت عن موافقة مبدئية من حماس على الخطة، غير أن الحركة نفت تسلمها أي مقترحات جديدة من الوسطاء، مؤكدة في بيان رسمي أن المفاوضات متوقفة منذ محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت وفدها القيادي في التاسع من الشهر الجاري في الدوحة. وأبدت الحركة استعدادها لدراسة أي مبادرة جديدة تحفظ الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
ويشير “العربي الجديد” إلى أن الرئيس ترامب سيعرض الصيغة النهائية للمبادرة بعد إدخال التعديلات العربية على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يوم غد الاثنين، مؤكداً أن ترامب قد تعهّد للمسؤولين العرب بعدم تنفيذ أي ضم في الضفة الغربية أو قطاع غزّة.
وتشمل أبرز نقاط الصيغة المعدّلة:
- انسحاب تدريجي وكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزّة.
- إدارة فلسطينية تكنوقراط مرتبطة بالسلطة.
- مجلس إشراف دولي بصلاحيات رقابية لا تنفيذية.
- قوات دولية عربية الطابع متمركزة على الحدود.
- إلقاء حماس سلاحها بدل نزع السلاح.
- ضمانات أميركية بعدم الضم في الضفة وغزّة.
كما تفيد المصادر بوجود ضغوط كبيرة لعودة قطر إلى مسار الوساطة، غير أن الدوحة تشترط اعتذاراً علنياً ورسمياً عن الاعتداء الذي تعرضت له، إضافة إلى ضمانات بعدم تكراره.