ثابتطوفان الأقصى

تفاصيل جديدة تكشف إخفاقات جيش الاحتلال في التصدي لعملية “طوفان الأقصى”

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

كشفت القناة “12” العبرية، اليوم الجمعة 21 مارس 2025، عن تفاصيل جديدة تسلط الضوء على الإخفاقات الاستخباراتية والعسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في التصدي لعملية “طوفان الأقصى” التي وقعت في 7 أكتوبر 2023.

وأشارت القناة إلى أن أحد أبرز الإخفاقات يتمثل في غياب المصادر البشرية داخل قطاع غزة، حيث لم تتمكن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية من تجنيد أي عميل بشري داخل القطاع منذ 15 عامًا، بينما لم يكن لدى جهاز “الشاباك” أي عميل استخباراتي نشط هناك.

ووفقًا للتقرير، أبلغ مسؤول في “الشاباك” رئيس الأركان، خلال مكالمة جرت عند الساعة 3:00 صباحًا يوم الهجوم، أن مصدرًا صغيرًا داخل غزة قد أشار قبل أيام إلى تجمعات مشبوهة في المساجد، لكن المصدر لم يُمنح الإذن بالاقتراب أكثر لجمع المزيد من المعلومات.

كما أوضحت القناة أن الجيش تلقى إشارات إنذار مبكرة قبل الهجوم، حيث وصلت معلومات استخباراتية إلى قيادة فرقة غزة قبل السادس من أكتوبر، إلا أنها ضاعت بين رسائل البريد الإلكتروني ولم يتم فتحها أو التحقق منها. وفي الليلة السابقة للهجوم، عند الساعة 9:09 مساءً، أُرسلت إشارات إنذار إضافية عبر بريد إلكتروني آخر، لكنه ظل دون متابعة.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وأضاف التقرير أن الاتصالات الهاتفية داخل قطاع غزة شهدت زيادة ملحوظة عند الساعة 2:00 صباحًا يوم الهجوم، وهو ما يُعد إشارة استخباراتية هامة، لكن رئيس الاستخبارات العسكرية السابق اعتبر أن الاتصالات الليلية أمر شائع في غزة، مما دفع إلى التقليل من أهمية هذه المؤشرات الاستخباراتية.

هذه التفاصيل الجديدة تسلط الضوء على العيوب الجوهرية في منظومة الاستخبارات الإسرائيلية وتنسيقها الداخلي، مما ساهم في فشلها في التصدي للعملية التي شكلت واحدة من أكثر الهجمات تعقيدًا على جيش الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى