ترنداتطوفان الأقصى

تفاعل وحزن على استشهاد الشاب بلال عقل الذي كتب وصيته قبل 3 سنوات

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

نشر الشاب الفلسطيني من غزة بلال إياد عقل، وصيته قبل ثلاثة أعوام خلال تصاعد العدوان الإسرائيلي على القطاع عام 2021، كاشفا عن خشيته أن يُذكر كمجرد رقم من بين الشهداء، الذين يقتلهم الاحتلال، وهو ما حصل له مؤخرا خلال حرب الإبادة الحالية.

وجاء في وصية الشاب: “اسمي بلال، عمري 23 عاما، وهذا شكلي، أكثر ما يخيفني هو ذكر موتي في استهداف صهيوني كرقم ضمن الأعداد التي تزيد في كل دقيقة. لست شابًا عاديًا، ولا رقمًا، استغرقت ثلاثة وعشرين عامًا لأصبح كما ترون، لي بيت وأصدقاء وذاكرة وكثير من الألم”.

والخميس استشهد بلال (26 عاما) على إثر إصابته بعد استهداف الاحتلال منزل عائلته في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وسبقه استشهاد والده.

وجاء خبر استشهاد الشاب ليثير حالة حزن واسعة انعكست في الأوساط الفلسطينية ضمن منصات التواصل الاجتماعي.

وقال الفنان الفلسطيني علاء أبو دياب: “الصديق الافتراضي بلال إياد عقل، كان يخاف أن يكون رقماً في نشرة أخبار المساء، لم يكن يخاف الموت، كان يخاف أن لا يأخذ حقه ككيان، كشخص، كخسارة كبيرة لنا ولأحبابه.. كشاب تعب وتعلم واشتغل وبنى نفسه، ثم يكون ثالث ثلاثة في خبر عن عدد الشهداء”.

بينما قال خالد الرويشان، أُستشهد بلال قبل ساعات! لن تكون مجرد رقم يا بلال .. نعاهدك على ذلك”.

“اسمي بلال إياد عقل من غزة

عمري 23

أكثر ما يخيفني هو ذِكْر موتي في استهدافٍ صهيوني كرقمٍ ضمن الأعداد التي تزيد كل دقيقة.

لستُ شاباً عادياً ولا رقماً ..

لي بيت وأصدقاء وذاكرة والكثير من الألم

أنا لستُ رقماً .. ”

وقال مستخدم آخر: روح وريحان وربٍ راضٍ غير غضبان يا بلال، إلى ربك وما أعزّه من جوار، هنيئًا مريئًا نافعًا.. شهيد البلاد بلال إياد عقل”.

وكشف إبراهيم الحاج: “أذكر غفوة بلال في منزلنا قبل ثلاث سنوات هو والصديق حمزة، سهرنا سهرة مرتبة على أغاني شفيق كبها، ولم يخف من حديث بلال يومها حبه للحياة والسفر وعن حبه لزيارته للأردن”.

وجاء ضمن التعليقات أيضا على استشهاد بلال: “رحل إلى العلياء الصديق المحبّ بلال إياد عقل، شهيدًا على أرض غزّة التي كتب عنها بحبّ الدنيا وعن مرارة العيش فيها، رحل بلال بعد أن كتب قبل أيام على صفحته: ضلالًا لهذا الموت، من ظنّ نفسه؟ “.

رحل إلى العلياء الصديق المحبّ بلال إياد عقل، شهيدًا على أرض غزّة التي كتب عنها بحبّ الدنيا وعن مرارة العيش فيها، رحل بلال بعد أن كتب قبل أيام على صفحته: ضلالًا لهذا الموت، من ظنّ نفسه؟ “.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى