ثابتطوفان الأقصى

تفاهم أمريكي-إسرائيلي جديد: مناقشات للانتقال إلى خطة “شاملة” تشمل إطلاق جميع الرهائن ونزع سلاح غزة

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

في ظل تعثر المفاوضات مع حركة حماس، كشف مصدر إسرائيلي عن توجه جديد يتشكل بين تل أبيب وواشنطن، يتمثل في الانتقال من خطة تدريجية لإطلاق سراح بعض الرهائن إلى خطة شاملة تشمل الإفراج عن جميعهم، مقابل نزع سلاح غزة.

وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن إسرائيل قدمت هذا الأسبوع، عبر الوسطاء، ردًا رسميًا لحماس يتضمن ثلاث نقاط حاسمة، تعتبرها بمثابة “فيتو” غير قابل للتفاوض:

  • الإبقاء على تواجد مؤسسة “غزة الأمريكية” المسؤولة عن توزيع المساعدات الإنسانية داخل القطاع.
  • الحفاظ على “المنطقة العازلة” بعمق 800 متر داخل غزة، وتوسيعها لتصل إلى 1200 متر في مواقع استراتيجية.
  • رفض إطلاق سراح أسرى النخبة من فصائل المقاومة المحتجزين في سجون الاحتلال.

في الوقت ذاته، اقترحت إسرائيل السماح بدخول 500 شاحنة مساعدات يوميًا إلى القطاع، ضمن تفاهمات إنسانية توازي استمرار العمليات العسكرية.

لكن، وبعد عودة الوفد الإسرائيلي من جولة المفاوضات، لم تُسجَّل أي اختراق في الملفات الجوهرية، ما دفع الإدارة الأمريكية لإيفاد مبعوثها الخاص، بريت ماكغورك، إلى المنطقة في محاولة لإحياء المسار التفاوضي. مع ذلك، أكدت القناة العبرية أن هامش التحرك الأمريكي محدود بسبب تمسك إسرائيل بمطالبها.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

ووفق التقرير، ترى تل أبيب أن هناك مجالاً للنقاش حول قضية الأسرى من حيث “المفاتيح والأسماء”، إلا أن حماس “قطعت الاتصال” ولم تُبدِ استعدادًا للمضي قدمًا، بحسب ادعاء القناة.

وفي ضوء هذا الجمود، يُرجّح أن تتخذ إسرائيل “قرارات صعبة” خلال الأيام المقبلة، ما ينذر بتصعيد جديد في الملف السياسي والعسكري على حد سواء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى