تقدير عسكري إسرائيلي: الحرب مع إيران قد تستمر ثلاثة أسابيع وصواريخ طهران تخلّف دمارًا غير مسبوق
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

قدّمت المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، خلال الساعات الماضية، تقييمًا محدثًا للقيادة السياسية حول مدة الحرب الجارية مع إيران، وسط تصاعد غير مسبوق في وتيرة الهجمات المتبادلة بين الجانبين.
وبحسب ما نقلته القناة 13 العبرية، تشير تقديرات الأجهزة الأمنية إلى أن الحرب قد تستغرق نحو ثلاثة أسابيع، في حال لم توقف إيران إطلاق صواريخها. وأضاف مسؤولون أمنيون أن الجيش الإيراني لا يزال يحتفظ بقدرات قيادة وسيطرة “فعالة نسبيًا”، رغم الضربات الإسرائيلية المتكررة.
وأوضح مسؤول عسكري رفيع في إحاطة للقيادة السياسية أن “طهران بدأت تدرك أن إسرائيل لا تستهدف منشآتها النووية فقط، بل تسعى لضرب بنية النظام ذاته”. ومع ذلك، أشار التقدير إلى أن الاقتصاد الإسرائيلي لن يتوقف كليًا خلال فترة الحرب، و”إذا أوقفت إيران الهجمات، قد يُختصر أمد المعركة”، وفق ما قيل للوزراء.
نتنياهو: نخوض معركة وجودية لإزالة التهديد الإيراني
في السياق ذاته، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تصريح رسمي: “نحن نخوض معركة وجودية، وأعتقد أن جميع الإسرائيليين باتوا يدركون ذلك”، مضيفًا أن الهدف هو “تحقيق النصر وإزالة التهديد النووي الإيراني”.
صواريخ جديدة وفرط صوتية تُستخدم لأول مرة ضد إسرائيل
على الأرض، كشفت وسائل إعلام إيرانية أن بعض الصواريخ التي تُستخدم حاليًا في الهجمات على تل أبيب وحيفا تُستعمل للمرة الأولى، بينما أكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن إيران بدأت باستخدام صواريخ دقيقة فرط صوتية، يصعب على أنظمة الدفاع اعتراضها.
ووفق تقارير عبرية، أسفرت الهجمات الإيرانية فجر الاثنين عن دمار واسع النطاق، خاصة في مناطق وسط البلاد، منها بيتاح تكفاه، حيث اخترق صاروخ أحد الملاجئ المحصنة، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وإصابة وفقدان أكثر من 100 آخرين، لا يزال بعضهم تحت الأنقاض.
حالة تأهب قصوى في الداخل الإسرائيلي
بالتزامن، بث التلفزيون الإيراني بيانًا للقوات المسلحة دعا فيه المدنيين الإسرائيليين إلى الابتعاد عن المنشآت الحيوية، بينما دعا جيش الاحتلال سكان الداخل إلى الالتزام بالتعليمات ودخول الملاجئ فور سماع صفارات الإنذار، والتي فُعّلت مرارًا في عدة مناطق خلال الساعات الأخيرة.