ثابتطوفان الأقصى

توتر وارتباك في إسرائيل قبيل تسلّم قائمة الأسرى من حماس

تعيش إسرائيل حالة من الترقب والقلق قبيل إعلان حركة حماس عن قائمة الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم يوم السبت، وسط غموض يكتنف المرحلة المقبلة من صفقة تبادل الأسرى.

وأكدت قطر، الوسيط في المفاوضات، أن المرحلة السادسة من الصفقة ستتم في موعدها، وهو ما أكدته حماس أيضًا، مشيرة إلى أنه سيتم إطلاق سراح ثلاثة أسرى إسرائيليين يوم السبت.

في المقابل، لم تؤكد إسرائيل حل الأزمة بعد، حيث نفى مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التوصل إلى اتفاق رسمي بشأن دفعة السبت. وعقد نتنياهو اجتماعًا مطولًا مع مسؤولين حكوميين لبحث تطورات الصفقة.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن عائلات الأسرى الإسرائيليين تعيش حالة من “التوتر الشديد” في انتظار إعلان قائمة الأسرى المتوقع الإفراج عنهم خلال الساعات الـ24 المقبلة، دون تأكيد رسمي حتى الآن حول استمرار الصفقة أو عدد الأسرى المشمولين فيها.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وعقد نتنياهو اجتماعًا مطولًا لتقييم الوضع، تزامنًا مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية باستئناف العمليات العسكرية في غزة. كما عزز الجيش الإسرائيلي قواته في الجنوب، مما يعكس استعدادًا لاحتمال التصعيد إذا لم يتم تنفيذ الصفقة كما هو مخطط.

وفي ظل ضغوط اليمين الإسرائيلي، أرسل نتنياهو رسائل غامضة بشأن عدد الأسرى المتوقع الإفراج عنهم، رغم علمه بأن الاتفاق المسبق يشمل ثلاثة أسرى فقط.

وأفادت مصادر مطلعة بأن حماس وافقت على الإفراج عن الأسرى بعد تلقيها ضمانات بإدخال الكرفانات والمعدات الطبية إلى غزة. ووفقًا للاتفاق، كان من المقرر إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان إلى القطاع.

وأظهرت تقارير إعلامية مصرية وجود عشرات الشاحنات المحملة بالكرفانات عند معبر رفح، ولكن سيتم إخضاع المعدات الثقيلة لتفتيش إسرائيلي دقيق قبل دخولها، كما هو الحال مع جميع شحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وفي مؤشر على تقدم بالمفاوضات، دخلت عشرات الشاحنات المحملة بالخيام إلى شمال قطاع غزة، كما سُجل يوم الثلاثاء دخول حوالي 800 شاحنة إلى القطاع، بزيادة 200 شاحنة عن العدد المتفق عليه في الصفقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى