توسيع العملية البرية و”نموذج رفح”: خطة إسرائيلية جديدة لتكثيف الهجوم على غزة
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

قدّم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، خطة عسكرية جديدة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يسرائيل كاتس، تتضمن توسيع العملية البرية في قطاع غزة، وذلك في ظل تعثر المحادثات بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، بحسب ما أوردته قناة “كان” العبرية.
ومن المتوقع أن يصادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية “الكابينت”، غداً، على هذه الخطة التي تشمل خطوات تصعيدية كبيرة.
وبحسب القناة، تنص الخطة على تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، إلى جانب تنفيذ عمليات إخلاء قسرية للسكان الفلسطينيين من شمال ووسط القطاع، على غرار ما حدث في مدينة رفح جنوبي غزة، وهو ما يُعرف بـ”نموذج رفح”.
وتتضمن الخطة كذلك ما يسمى بـ “خطة غزة الصغيرة”، والتي تهدف إلى فرض سيطرة ميدانية لجيش الاحتلال على مناطق واسعة داخل القطاع، وتمشيطها بشكل ممنهج والبقاء فيها لفترات طويلة.
وعلى صعيد المساعدات الإنسانية، أشارت القناة إلى أن الخطة تقضي بتقليص المساعدات بشكل كبير، ورفض إدخال كميات مماثلة لتلك التي كانت تدخل سابقًا، حيث وصف مسؤولون إسرائيليون السماح بإدخال 600 شاحنة يومياً في الماضي بأنه كان “خطأً”.
وأكدت الخطة أن جيش الاحتلال لن يتولى توزيع المساعدات داخل القطاع، ولن يسمح بوصولها إلى حركة حماس، وفق موقف رئيس الأركان.