تيار الإصلاح الديمقراطي: العالم لا يفهم إلا لغة الأقوياء ويجب تفعيل كل أدوات النضال من أجل الحرية
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
الخامسة للأنباء – غزة:
نعى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح شهداء مخيم جنين الأبطال، الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت أثناء تصديهم للعدوان الغاشم.
وأكد عماد محسن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي، على أن الحكومة الإسرائيلية هي حكومة فاشية استعمارية توسعية، قامت على فكرة العداء المطلق للشعب الفلسطيني، ويرون أن الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت ويقتلون الفلسطيني بدم بارد يعتقلونه بدون تهمة ويروعون الأطفال، يهدمون البيوت ويصادرون الأراضي ويبنون الجدار ويهودون القدس على مدار الساعة.
وقال محسن في تصريح صحفي “المجتمع الدولي يستمر في صمته المخزي في ظل الانتهاكات، كأن الاحتلال فوق القانون الدولي، في وقت يذرف فيه العالم الدموع على ما يحدث في اوكرانيا في صراعها مع روسيا، ينظرون إلى عملية القتل الممنهج التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأعزل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي دون أن يحركوا ساكن”.
وأضاف “آن الاوان لهذا المجتمع الدولي المنافق والظالم أن يقرر سياسات تفضي الى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والحيلولة بين رصاص المحتلين وبين أجساد الشبان التي تتلقى هذه الرصاصات فقط لكونها فلسطيني تعيش على الأرض الفلسطينية وتتجذر في أرض وطنها”.
وتابع “طالما رأت حكومات اسرائل وجيشها أن أكثر ما يمكن أن يفعله الشعب الفلسطيني والدول العربية ومنظمة دول المؤتمر الإسلامي والجمعية العامة للامم المتحدة هو التنديد والشجب والاستنكار والرفض وإصدار البيانات، بالتأكيد ستواصل جرائمها دون رادع”.
وأشار إلى أن الرادع الحقيقي للاحتلال هو سلوك ميداني فعلي من الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وهذا ما نعول عليه، على الشباب الفلسطيني الذي يغادر دائرة الحزبية لمنطقة الاشتباك الدائم مع المحتلين في انتفاضة لا تتوقف حتى التحرير، واما تفعيل الباب السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يخول مجلس الأمن الدولي بصفته المسؤول عن حماية الأمن والسلم الدوليين اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الشعب الفلسطيني من بطش الاحتلال.
وشدد على أن العالم لا يفهم الا لغة الأقوياء ولغة الشعوب التي تواصل كفاحها المرير من أجل التحرير، ولا يوجد استعمار غادر البلد المستعمرة بمنطق هذا النضال السلبي الذي يعتمد على الانضمام لهذه الرابطة أو تلك وإصدار البيانات، والمطلوب من الشعب الفلسطيني تفعيل كل أدواته في وجه الاحتلال من أجل التحرير ودحر الاحتلال.