محليات

تيار الإصلاح بـ”فتح” يُطلق حملة إلكترونية بمناسبة الذكرى الـ56 لنكسة حزيران

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – غزة
أطلق تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، حملةً إلكترونية بمناسبة الذكرى الـ56 لنكسة حزيران عام 1967م، التي احتلت فيها إسرائيل ما تبقى من فلسطين وكل من الجولان في سوريا، وشمال سيناء في مصر.

ودعا تيار الإصلاح الديمقراطي النشطاء والمغردين، للمشاركة في الحملة الإلكترونية، والتدوين على هاشتاق #النكسة56.

وتهدف الحملة إلى التذكير بالحقوق الفلسطينية الثابتة وأهمها حق العودة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية، والاعتداءات المستمرة على قطاع غزة .

في السياق ذاته، قال عماد محسن، الناطق باسم تيار الإصلاح: ” 56 عامًا مضت وما يزال العدوان الإسرائيلي متواصلًا على شعبنا وعلى أمتنا العربية، ففي مثل هذا اليوم من عام 1967 شنت دولة الاحتلال حربها ضد الدول العربية واحتلت أراضيها، وأكملت ما بدأته عام 1948 باحتلال ما تبقى من أرض فلسطين، وبادرت إلى إجبار أبناء شعبنا على النزوح بعد اللجوء، ودمرت كل البنى التحتية بعد أن قتلت وروّعت وأرهبت ومارست التنكيل بحق أهلنا، للتدليل على فاشيتها وتطرفها وتعطشها الدائم للقتل”.

وأضاف محسن في تصريحٍ له في الذكرى الـ56 لنكسة حزيران: “بعد كل هذه السنوات، ما يزال الاحتلال قائمًا، بل ويسعى إلى تأبيد استيطانها لأرضنا من خلال الضم والتضييق وبناء الجدران الفاصلة، ومحاولاته التي لا تتوقف لتهويد القدس وتنديس مقدسات شعبنا فيها، فيما يواصل المجتمع الدولي صمته على هذه الجرائم، ويغض الطرف عن الإرهاب الذي يمارسه جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه في أرضنا المحتلة”.

وأكد محسن على أن ذكرى الاحتلال ينبغي أن تكون حافزًا لقوانا السياسية من أجل الوحدة، والعودة إلى مربع الاشتباك الدائم مع المحتل، واستعادة الأداء الفاعل ميدانيًا وسياسيًا ودبلوماسيًا لتكريس حق شعبنا في الحرية، وإجبار الاحتلال الغاشم على الرحيل من أرضنا، وتمكين شعبنا من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وبدوره، قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إن الذكرى المؤلمة السادسة والستون لحرب حزيران تحل علينا لتُجسد الواقع المرير الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني منذ ذلك التاريخ الأسود، والذي سنُغيره بمواصلة كفاحنا وخدمتنا لشعبنا وقضيتنا.

وأوضح: أنها ذكرى الاحتلال الإسرائيلي البغيض الذي يستمر في انتهاك القانون الدولي وحقوق الإنسان، وسرقة الأرض والموارد الطبيعية، وممارسة العنف والاضطهاد بحق ابناء شعبنا الفلسطيني.

ولفت دلياني إلى أنه منذ تلك الحرب المدمرة، استولت دولة الاحتلال بشكل غير قانوني على الضفة الغربية، بما فيها القدس، وقطاع غزة، وبدأت سياسة الاستيطان المتواصلة التي تهدف إلى تغيير الديمغرافية، وإرهاب أبناء شعبنا في أرضنا، وتشويه وتزوير تاريخ وحضارة هذا الجزء من فلسطين، فلقد شهدت الضفة الغربية وقطاع غزة منذ ذلك الحين سلسلة من الجرائم الوحشية المرتكبة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية، بما في ذلك القتل العشوائي، والاعتقال التعسفي، والهدم الجائر للمنازل، والحصار الظالم، واستهداف الأطفال والنساء وكبار السن.

وأكد أن هذه الانتهاكات المستمرة تشكل خرقاً صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي، وتعتبر جرائم حرب بحق شعبنا الفلسطيني. مضيفاً أننا واجهنا منذ عقود طويلة القهر والظلم، واستمرينا في الصمود والمقاومة رغم كل المحن التي واجهناها، وأبطالنا الشهداء الاسرى هم أكبر دليل على هذا الصمود وهذه المقاومة.

وختم دلياني قائلاً، نذكر العالم، في هذه الذكرى البَشعة، أن شعبنا الفلسطيني يعيش في ظروف قاسية تحت وطأة الاحتلال، ويعاني من سلب لحقوقه الأساسية وحرياته الطبيعية، وأن شعبنا يعيش تحت نظام قمعي عسكري قائم على التمييز والعنصرية والإرهاب. مؤكداً على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحتمية ممارسة شعبنا لحق تقرير المصير، وان تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح يدعو المجتمع الدولي وجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها في حماية حقوق الإنسان والقانون الدولي، وفرض العقوبات اللازمة على دولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائمها وانتهاكاتها المستمرة. كما نجدد في هذه الذكرى المؤلمة، التزامنا الثابت بقضية شعبنا الفلسطيني، ونتعهد بمواصلة الكفاح لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق العدالة لشعبنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى