ثلاثية الكلاسيكو تؤكد نبوءة مدرب برشلونة..؟!

الخامسة للأنباء – رياضة

“وعد فأوفى”.. كلمتان تلخصان تتويج تشافي هيرنانديز، المدير الفني لبرشلونة، بأول لقب له مع البلوجرانا، منذ أن تولى قيادة الفريق، في نوفمبر/تشرين الثاني 2021.

وقاد تشافي البارسا لتحقيق كأس السوبر الإسباني، بفوز كبير على الغريم التقليدي ريال مدريد بنتيجة (3-1)، على استاد الملك فهد الدولي بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.

ونجح تشافي في فرض أسلوبه على أرض الملعب، واستغل نقاط ضعف ريال مدريد الواضحة، وقتل المباراة وقطع أي طريق لعودة البلانكوس في النتيجة.

وعزز تشافي صدارة برشلونة كأكثر فريق تتويجا بكأس السوبر (14)، وبفارق لقبين عن الوصيف ريال مدريد.

لقب أول

عقب إقصاء برشلونة المبكر من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، باحتلال المركز الثالث في المجموعة الثالثة، برصيد 7 نقاط، وجه تشافي رسالة تفاؤل لجماهير البارسا.

وصرح تشافي وقتها أن 2023 سيكون عام الألقاب لبرشلونة، وعودة الفريق لمنصات التتويج من جديد بعد غياب.

وبالفعل أوفى بوعده للجماهير، رغم مروره بوقت شكك الجميع في قدرات هذه المجموعة، لحصد الألقاب والخروج من النفق المظلم الذي دخله النادي الكتالوني في السنوات الأخيرة.

إنجازات مرتقبة

بلا شك، التتويج بكأس السوبر الإسباني، سيكون بمثابة دفعة إيجابية كبيرة لتشافي ولاعبيه، للقتال على البطولات المتبقية في الموسم.

وسيزيد هذا اللقب من ثقة اللاعبين الشباب في الفريق، بأنهم أصبحوا على قدر مسؤولية ارتداء قميص البارسا، والسعي نحو تحقيق المزيد من الإنجازات.

ويعتلي برشلونة صدارة جدول ترتيب الليجا برصيد 41 نقطة، وبفارق 3 نقاط عن الوصيف ريال مدريد.

كما بلغ البلوجرانا ثمن النهائي كأس ملك إسبانيا، حيث سيواجه أتلتيكو سبتة الخميس المقبل، ويسعى لمواصلة مشواره في البطولة والتتويج باللقب.

وعلى المستوى القاري، فبعد الفشل في الاستمرار بدوري الأبطال، اتجه البارسا للدوري الأوروبي، ولديه مواجهة نارية ضد مانشستر يونايتد الإنجليزي بدور خروج المغلوب.

فهل يواصل تشافي رحلته لحصد المزيد من الألقاب، ويكتب تاريخا جديدا له كمدرب، بعد تاريخه العريق كلاعب مع البارسا؟

كورة