جوائز تصل 20 ألف دولار..
منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطلق مهرجان العودة الدولي الثاني للأفلام
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – غزة
أطلق منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، اليوم الأحد 9 يناير 2022، مهرجان العودة الدولي الثاني للأفلام تحت عنوان “سيف القدس”، وذلك تخليدًا للمعركة البطولية التي سطرها الشعب الفلسطيني خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في مايو عام 2021.
وشارك بحفل إطلاق المهرجان بقاعة ديانا صباغ بمركز رشاد الشوا الثقافي مدينة غزة صحفيين وممثلين عن وسائل الإعلام ونشطاء من مواقع تواصل اجتماعي.
كما تبلغ قيمة الجوائز هذا العام حوالي 20 ألف دولار موزعة على فئات الأفلام المعتمدة، والتي سيبدأ استقبالها منذ اليوم وحتى 10 من أبريل.
وبدورها، قالت الفنانة أمية جحا “من دواعي سرورنا في منتدى الإعلاميين الفلسطينيين الإعلان عن إنطلاق الدورة الثانية من مهرجان العودة الدولي للأفلام والذي أطلقنا عليه “سيف القدس”، موضحة أن المهرجان حمل عنوان “سيف القدس” هذا العام يأتي تخليدًا للمعركة التي لبت فيها غزة والضفة ومدن وقرى الداخل الفلسطيني المحتل نداء المسجد الأقصى ومدينة القدس.
وتابعت “لأننا ندرك أهمية الإعلام في توثيق نضال ومقاومة شعبنا من ناحية، ونقل جرائم الاحتلال بحقه من ناحية أخرى؛ نجتمع اليوم بكم لنعلن عن انطلاق مهرجان العودة الدولي الثاني للأفلام”.
وستكون محور الأفلام بحسب القائمين على هذا المهرجان هو توثيق معركة “سيف القدس” بكافة أبعادها وتأثيراتها المستقبلية، وكذلك تعزيز ثقافة مقاومة الاحتلال. وشددت جحا على أن الاحتلال لن يستطيع تزييف الحقائق ولا تغيب الجرائم التي نفذها خلال المعركة، مؤكدةً أن المهرجان سيكون فرصة لدعم صناعة الأفلام لدى المؤسسات والأفراد.
واكملت، الفنانة جحا “إننا في منتدى الإعلاميين وإيمانًا منّا أن معركة سيف القدس هي مرحلة تاريخية من مراحل مسار التحرر من الاحتلال، كان لا بد من العمل على توثيق هذه المرحلة التي هبّ فيها شعبنا في كافة أماكن تواجده على خارطة فلسطين التاريخية ليدافع عن مقدساته؛ مما جعل الاحتلال يصب جام غضبه على المدنيين العزل”.
من جهته، أكد رئيس اللجنة التحضيرية لمهرجان العودة الثاني للأفلام سمير أبو محسن أن المهرجان يأتي في سياق جهد منتدى الاعلاميين الفلسطينيين ورؤيته لدعم الرواية الفلسطينية في مواجهة الرواية التي يسوقها الاحتلال، موضحاً أن المهرجان يؤكد على حق شعبنا في مواجهة الاحتلال وعلى رأسها المقاومة الاعلامية التي أضحت اليوم أهم وسائل المقاومة.
وأوضح أنه”بعد أن ظل الاحتلال لعشرات السنين متفردًا في نشر روايته، كانت النسخة الأولى عام 2019 خاصة بمسيرات العودة؛ اليوم تأتي النسخة في ظلال معركة سيف القدس التي سطر فيها شعبنا ومقاومته معركة ملحمية بطولية”.
وتابع قائلاً “نسعى من خلال المهرجان لتوثيق مرحلة مهمة من مراحل نضال ومقاومة شعبنا، من خلال صناعة أفلام تغطي تفاصيل هذه المرحلة بلغة فنية ابداعية؛ تصل لكل من يشاهدها ويكون بمثابة وثيقة تاريخية للأجيال التي لم يقدر لها أن تحيا هذه المرحلة”.
وأشار أبو محسن إلى أن المهرجان يهدف لإبراز حالة التضامن الدولي والنصرة العالمية للقدس والأقصى، وتعزيز ثقافة مقاومة الاحتلال فنّيًا وفكريًّا، ودعم صناعة الأفلام للأفراد والمؤسسات والمحترفين عبر تقديم جوائز تحفيزية تساعدهم على مواصلة طريقهم الفني والإبداعي”.
ودعا المنتجين والمخرجين لتسليط الضوء على هذه الأهداف، وإبراز دور المقاومة بكافة اشكالها خلال معركة “سيف القدس”، وفضح جرائم الاحتلال وابراز رموز المقاومة من الشهداء وقادة المقاومة خلال هذه المعركة.
ولفت إلى “إبراز دور أهل القدس والمرابطين والمرابطات بالأقصى، وتأثير معركة سيف القدس على الجبهة الداخلية الصهيونية، وأثرها على أبناء شعبنا والشعوب العربية والإسلامية”.
كما قسمت اللجنة التحضيرية لمهرجان العودة الثاني للأفلام المسابقة لثلاثة أنواع وهي (أفلام وثائقية “قصيرة وطويلة ومتوسطة”، أفلام رسوم متحركة، افلام موبايل).