جيش الاحتلال: نترك باب المفاوضات مفتوحًا رغم الاستعداد للمرحلة القادمة
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

كشفت القناة 12 العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنهى خلال الأيام الأخيرة خطته لبدء مرحلة دخول مدينة غزة، في وقت تواصل فيه الطائرات الحربية هدم العمارات والأبراج وتشديد الضغوط على السكان لإجبارهم على النزوح جنوبًا عبر الطريق الساحلي.
ووفقًا لتقديرات المؤسسة العسكرية، فإن حركة حماس ستسعى خلال المواجهات المقبلة إلى تكثيف محاولات اختطاف الجنود، وهي قضية باتت تشغل كبار المسؤولين الأمنيين في إسرائيل، خاصة مع تسجيل محاولات مماثلة في الأسابيع الماضية. وتشير التقديرات إلى أن وتيرة تلك المحاولات سترتفع بشكل ملحوظ مع اتساع نطاق العمليات داخل المدينة.
وقال مصدر أمني للقناة: “نستعد لبدء المرحلة التالية من العملية قريبًا جدًا، لكننا نترك في الوقت نفسه مجالًا وفرصة لأي قرار قد يقود إلى إطلاق سراح الأسرى”.
وتزامن ذلك مع استمرار عمليات النزوح الجماعي من غزة، حيث تشير التقديرات إلى مغادرة نحو 280 ألف مواطن للمدينة حتى الآن، أي ما يزيد قليلًا عن ربع سكانها.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أنهى اللواء السابع في جيش الاحتلال عملياته في الضواحي الجنوبية لغزة، فيما تستعد الفرقة 162 للعمل في عدة محاور محيطة بالمدينة وبداخلها، بالتوازي مع استمرار تدمير الأبراج السكنية، وهي عمليات يتوقع أن تتواصل في الأيام المقبلة.




