الرئيسية

جيش الاحتلال يحشد لمعركة غزة… والعالم يترقب إعلان الدولة الفلسطينية

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

يدخل شهر سبتمبر/أيلول منعطفًا تاريخيًا تتقاطع فيه السياسة بالنار، والدبلوماسية بوقع السلاح. فبين أروقة الأمم المتحدة يلوح مشهد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بينما على أرض غزة تتشكل ملامح معركة وشيكة قد تغيّر موازين المنطقة برمّتها.

على الصعيد السياسي، يترقب العالم اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي قد تحمل إعلانًا طال انتظاره بشأن الدولة الفلسطينية، أو على الأقل دفعًا قويًا للاعتراف الدولي بها. خطوة كهذه من شأنها أن تزيد عزلة إسرائيل وتضعها في مواجهة مباشرة مع الرأي العام العالمي.

أما عسكريًا، فتستعد تل أبيب لمرحلة توصف بأنها الأخطر منذ سنوات، إذ تتوعد بالمضي في عملية “عربات جدعون 2” التي تهدف إلى احتلال مدينة غزة. حشد ضخم لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط يجري على قدم وساق، فيما يضع قادة الجيش خططًا للتصعيد تشمل عمليات برية في قلب الأحياء الغزية، إلى جانب توسيع رقعة الغارات الجوية نحو عمق القطاع.

وترى القناة 12 الإسرائيلية أن هذه التحركات لا تنفصل عن المسار السياسي، إذ سيؤثر أي نجاح أو فشل ميداني على فرص إنجاز صفقة تبادل الأسرى، وعلى استقرار الضفة الغربية، فضلًا عن تداعياته على صورة إسرائيل أمام المجتمع الدولي.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

في المشهد العام، يبدو سبتمبر شهرًا مفصليًا؛ إما أن يكتب فيه الفلسطينيون خطوة جديدة على طريق دولتهم، أو تدفع فيه غزة أثمانًا باهظة تحت جنازير الاحتلال، بينما تترنح إسرائيل بين مغامرة عسكرية محفوفة بالمخاطر وضغوط سياسية متزايدة في الساحة الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى