“حسن نصر الله” يتوعد بالرد على اغتيال قادة المقاومة في مرحلة جديدة من المعركة

توعد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بالرد على اغتيال قادة المقاومة، قائلا” على العدوّ ومن خلف العدوّ أنّ ينتظر ردّنا الاتي حتما إن شاء الله ولا نقاش في هذا ولا جدل وبيننا وبينكم الايام والليالي والميدان.

وأضاف في كلمة له: إفرحوا قليلا وستبكون كثيراً لأنكم لا تعرفون الخطوط الحمراء التي تجاوزتموها، نحن في كل جبهات الإسناد دخلنا في مرحلة جديدة وتصاعدها يتوقف على ردات فعل العدوّ.

مضيفاً: نحن أمام معركة كبرى تجاوزت فيها الأمور مسألة جبهات الإسناد ولن تسكت إيران على اغتيال اسماعيل هنية في طهران.

وتابع قائلا: نحن جميعنا كبيرنا وصغيرنا قادة وكوادرنا وعائلاتنا وكل جمهور المقاومة عندما قررنا الدخول في هذه المعركة حملنا دماءنا على أكفّنا.

واضاف نصر الله ” محور المقاومة يُقاتل بغضب وبحكمة وبشجاعة ويملك القدرة ونحن الذين نمشي ونختار ونحن سنردّ وعليهم أنّ ينتظروا ونبحث عن ردّ حقيقيّ ومدروس جدّاً وليس عن ردّ شكليّ”.

وتابع، نفينا سابقا مسؤوليتنا عن قصف مجدل شمس بعد القيام بتحقيقاتنا ولو كنا فعلا وراء ذلك لأعلنا، وقدمنا فرضيات لما حدث في مجدل شمس بينها احتمال سقوط صاروخ اعتراضي إسرائيلي، لكن عندما وجد الإسرائيليون أن الضحايا في مجدل شمس معظمهم أطفال ونساء قرروا المضي في توجيه الاتهام لنا، ونتنياهو أراد توظيف اغتيال القائد فؤاد شكر كإنجاز لمن يتهمونه بالإخفاق.

وأشار، نحن ندفع ثمن إسنادنا لغزة وارتقى لنا مئات من الشهداء منهم مدنيون، وجميعنا وليس فقط الشهداء في الخطوط الأمامية وعائلاتنا دخلنا المعركة وحملنا دماءنا على أكفنا، وما يحدث لم يعد جبهات إسناد بل معركة كبرى مفتوحة ساحاتها غزة وجنوب لبنان واليمن والعراق وإيران.

وأكد خلال خطابه، أن الإسرائيليون لا يعرفون أي خطوط حمر ونحن في كل جبهات الإسناد دخلنا مرحلة جديدة، وعلى العدو أن ينتظر ثأر الشرفاء في هذه الأمة وانتقامهم لكل الدماء التي بذلت.

وقال نصرالله: “نحن في كل جبهات الإسناد دخلنا الآن في مرحلة جديدة ويتوقف تصاعدها على سلوك ورد العدو، خط حزب الله يبقى تصاعديا مع كل اغتيال يتعرض له لأنه ينتمي إلى عقيدة وإرث هائل.

واختتم، محور المقاومة يقاتل بغضب ولكن بحكمة وشجاعة، ونبحث عن رد حقيقي وليس شكليا كما يروج البعض بل هو رد مدروس جدا.