حشد: استهداف خيمة الصحفيين بخانيونس جريمة حرب

دانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، اليوم الاثنين، استهداف خيمة الصحفيين في مجمع ناصر الطبي بخانيونس جنوب قطاع غزة، الذي أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الصحفيين.
وقالت الهيئة الودلية في بيان لها، إن استهداف خيمة الصحفيين جريمة حرب و دليل إضافي على تعمد قوات الاحتلال قتل واصابة الصحفيين لمنعهم من تغطية وتوثيق وفضح جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المتواصلة للشهر الثامن عشر علي التوالي.
وأضافت “حشد” “إن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة جرائم يرتكبها الاحتلال بحق الصحفيين والتي تشكل جريمة حرب وفقا لميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية، وخرقا فاضحا لكل قواعد القانون الدولي الإنساني ولاسيما أحكام اتفاقية جنيف الرابعة التي وفرت حماية خاصة للصحافيين وانتهاك جسيم بموجب معايير حقوق الإنسان وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن التي وفرت الحماية الصحفيين أثناء النزاعات المسلحة”.
وطالبت حشد بالتحرك العاجل والفوري لوقف حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي المتواصل الذي تسبب في مقتل قرابة 65 ألف شهيد ومفقود بينهم 211 صحفي وصحفية وإصابة 115 ألف مصاب بينهم أكثر من 370 صحفيا واعتقال 40 آخرين، فضلا عن تدمير 186 مؤسسة إعلامية .
ودعت الهيئة الدولية الأمم المتحدة والدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف لتوفير الحماية الدولية للمدنيين وخاصة الصحفيين ومحاسبة مرتكبي الجرائم الدولية بحقهم أمام المحكمة الجنائية الدولية والقضاء الدولي، وفرض المقاطعة والعقوبات على كيان الاحتلال.
كما دعت الهيئة الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحادات والمؤسسات الإعلامية والنقابات الصحفية ومؤسسات ونشطاء حقوق الانسان وأحرار العالم للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين والضغط علي دولهم والمنظمات الدولية والإقليمية للقيام بمسؤوليتها الأخلاقية والقانونية والإنسانية لتوفير الحماية الدولية للصحفيين