الرئيسيةطوفان الأقصى

حصيلة دموية في غزة: عشرات الشهداء بينهم أطفال ونساء في مجازر إسرائيلية متواصلة وسط صمت دولي

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

منذ فجر اليوم الخميس، سجّلت مستشفيات قطاع غزة استشهاد 65 فلسطينيًا في سلسلة استهدافات إسرائيلية عنيفة طالت مناطق متفرقة من القطاع.

وبحسب أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة، فإن حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، ارتفعت إلى 57,680 شهيدًا، إضافة إلى 137,409 جريح بإصابات متفاوتة. كما أوضحت الوزارة أن منذ خرق التهدئة في 18 مارس 2025 فقط، ارتقى 7,118 شهيدًا وأُصيب 25,368 آخرون.

مجازر متواصلة: دير البلح وخانيونس في قلب النار

قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة جديدة في دير البلح صباح اليوم، حين قصفت طائراتها “طابور توزيع مكملات غذائية للأطفال” قرب دوار الطيارة، مما أدى إلى استشهاد 13 مدنيًا، معظمهم من النساء والأطفال.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وفي خانيونس، استشهد الطفل حسن محمد لافي في غارة إسرائيلية، ليلتحق بوالده الذي استُشهد قبل عام. كما استشهد الشقيقان محمد وحسين سمير أبو جلد في قصف على مخيم البريج، فيما استشهد مدني وأصيب آخرون في قصف منزل لعائلة ثابت في النصيرات.

وفي جريمة أخرى، استشهد خمسة فلسطينيين، بينهم أطفال، في قصف استهدف خيمة قرب بئر 19 في منطقة المواصي غرب خانيونس، عُرف من بينهم:

  • خالد جمال أبو حمرة

  • الشيخ حاتم جودة

  • الطفل يامن يوسف العمور

  • الطفلة يمنى يوسف العمور

كما قُصفت خيام نازحين في منطقة المسلخ غربي خانيونس بالدبابات والطائرات المسيّرة التي ألقت قنابل غازية وفتاكة وسط تجمّعات المدنيين.

شهداء من عائلات بأكملها

في واحدة من أبشع المجازر، استشهدت أم فلسطينية، آسيا جاد الله “عثمان”، وأطفالها الثلاثة يحيى وموسى وإبراهيم مجدي جاد الله، في قصف استهدف منزلهم بمخيم خانيونس.

كما استُشهد المواطن حماد النخالة في قصف على شارع النفق في حي الدرج شرق مدينة غزة، في غارة أدت إلى تدمير منزل كامل على رؤوس ساكنيه.

توسع في رقعة القصف

طالت الغارات الجوية والمدفعية اليوم مناطق واسعة، من حي الزيتون شرق غزة، إلى المعسكر الجديد شمال النصيرات، وجباليا البلد شمال القطاع، حيث ألقت الطائرات المسيرة قنابل وفتحت النار على المنازل.

وفي رفح، استشهد مواطنان من عائلة زعرب في قصف استهدف منطقة المواصي، فيما تواصلت الاستهدافات على مناطق المعسكر الغربي في خانيونس، ومخيمات اللاجئين وسط القطاع.

ورغم هذا الكم الهائل من المجازر المتكررة، لا يزال المجتمع الدولي عاجزًا عن اتخاذ موقف حاسم لوقف العدوان، ما يُبقي حياة مئات آلاف المدنيين في مهب الموت، ويعزّز مأساة غزة التي باتت عنوانًا يوميًا للموت والفقد والخذلان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى