طوفان الأقصىمحليات

“حماس” تدعو إلى تصعيد المواجهة بالضفة ردا على هجمات المستوطنين

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، إلى تصعيد المواجهة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، ردا على هجمات المستوطنين واعتداءاتهم المتزايدة، والتي كان آخرها الهجوم على مدينة البيرة.

وأشار القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد في بيان صحفي ، إلى أن “هجمات المستوطنين الممتدة من قرى وبلدات الضفة إلى مدنها، والتي كان آخرها الهجوم الإرهابي على مدينة البيرة، تصعيد خطير وإجرام جديد يستوجب تصعيد المواجهة والتصدي لهذه الجرائم”.

وأكد شديد “ضرورة مواجهة جرائم المستوطنين بكل السبل، وردع استباحتهم لجميع مناطق الضفة الغربية بوسائل المقاومة كافة، وتدفيعهم ثمن جرائمهم حتى رحيلهم عن أرضنا”.

وتابع قائلا: “تصاعد هجمات مليشيات المستوطنين بالضفة والاعتداءات المتواصلة بحق المزارعين وقاطفي الزيتون، هي استمرار لحرب الإبادة الجماعية ونهج التهجير الذي تتبناه حكومة الاحتلال المتطرفة”.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وذكر أن “تصاعد انتهاكات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، لن يزيد شعبنا إلا تمسكا بأرضه وحقوقه، وإصرارا على المواجهة والتصدي والتشبث بخيار المقاومة”.

وشن مستوطنون إسرائيليون، فجر اليوم، هجوما على مدينتي رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية المحتلة وأحرقوا عددا من المركبات الفلسطينية، والحقول الزراعية، في حين نفذ جيش الاحتلال عمليات اقتحام في مناطق أخرى واعتقل عددا من الفلسطينيين.

ونفذ المستوطنون هجومهم على المنطقة الصناعية بمدينة البيرة الملاصقة لرام الله في اعتداء جديد على الشعب الفلسطيني، أسفر عن حرق ما لا يقل عن 6 مركبات تعود لفلسطينيين.

وأفاد شهود عيان بأن المستوطنين فتحوا النار على طواقم الدفاع المدني والإسعاف التي وصلت إلى المنطقة بعد بلاغ من سكان عن وجود حرائق، بحسب وكالة الأناضول.

وفي وقت لاحق، هاجم مستوطنون قرية برقا الفلسطينية بمحافظة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وأحرقوا حقول زيتون.

وقال شهود عيان إن مجموعة من المستوطنين هاجموا قرية برقا شرق رام الله، وأحرقوا حقول زيتون، واعتدوا بالحجارة على منزلين فلسطينيين، مضيفين أن “أهالي القرية تصدوا للمستوطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الجانبين”.

ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نفذ جيش الاحتلال ومستوطنون 1490 اعتداء بحق الفلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، وفقا لتقرير صادر عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى