الرئيسيةعربي ودوليمحليات

حماس: محاولة اغتيال وفدنا في الدوحة “جريمة بشعة” وعدوان على سيادة قطر

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

أدانت حركة حماس في بيان رسمي، اليوم الثلاثاء، محاولة الاحتلال الإسرائيلي اغتيال وفدها المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة، ووصفتها بأنها “جريمة بشعة وعدوان سافر وانتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية”.

وأكدت الحركة أن هذا الاعتداء يُمثّل عدوانًا مباشرًا على سيادة دولة قطر الشقيقة، التي تقوم بدور مهم ومسؤول في رعاية الوساطة إلى جانب مصر، بهدف وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وشدد البيان على أن “العدو الصهيوني فشل في اغتيال الإخوة في الوفد المفاوض”، لكنه تسبب في استشهاد عدد من المرافقين، وهم:

– الشهيد جهاد لبد (أبو بلال) – مدير مكتب الدكتور خليل الحية
– الشهيد همام الحية (أبو يحيى) – نجل الدكتور خليل الحية
– الشهيد عبد الله عبد الواحد (أبو خليل) – مرافق
– الشهيد مؤمن حسونة (أبو عمر) – مرافق
– الشهيد أحمد المملوك (أبو مالك) – مرافق

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

كما نعت الحركة الوكيل عريف بدر سعد محمد الحميدي، من منتسبي قوة الأمن الداخلي القطري “لخويا”، الذي استشهد أثناء أداء مهامه في موقع الاستهداف.

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن استهداف الوفد المفاوض في الدوحة، في لحظة تُناقش فيها مقترحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأخيرة، يؤكد بشكل قاطع أن حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو لا ترغب في التوصل إلى أي اتفاق، بل تسعى بشكل متعمد لإفشال كل المساعي الدولية.

وأكدت الحركة في بيان أن هذا السلوك “يكشف عن تجاهل الاحتلال لحياة أسراه لدى المقاومة، ولسيادة الدول وأمن المنطقة واستقرارها”، محمّلة الإدارة الأميركية المسؤولية المشتركة عن الجريمة، نتيجة “دعمها الدائم لعدوان الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا”.

وأشارت حماس إلى أن الجريمة تؤكد أن الاحتلال الصهيوني يمثل خطرًا داهمًا على المنطقة والعالم، وأن نتنياهو ماضٍ في مساعيه لشطب القضية الفلسطينية، وتهجير الشعب الفلسطيني قسرًا، ضمن سياسات الإبادة والتطهير العرقي.

ودعت الحركة المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وكل القوى الحيّة والضمائر الحيّة، إلى إدانة هذا العدوان الغادر على دولة قطر، والتحرك العاجل لوقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، ودعم حقه المشروع في الحرية وتقرير المصير.

واختتم البيان بالتأكيد على أن “محاولة الاغتيال الجبانة لن تغيّر مواقف الحركة ولا مطالبها الواضحة”، وهي:
– الوقف الفوري للعدوان،
– الانسحاب الكامل من قطاع غزة،
– تبادل أسرى حقيقي،
– إدخال الإغاثة،
– الشروع في إعادة الإعمار.
كما شددت حماس على أن هذه الجرائم لن تضعف عزيمتها، ولن تحيد بها عن مواصلة طريق المقاومة حتى زوال الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى