الرئيسية

طالع أبرز الملفات التي طُرحت خلال لقاءات حماس والجهاد الإسلامي بالقاهرة

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – غزة:

قالت صحيفة القدس العربي أن أبرز ما ركزت عليه اللقاءات التي يعقدها مسؤولو حركتي حماس والجهاد الإسلامي، مع المسؤولين في جهاز المخابرات المصرية.

وأوضحت أن اللقاءات تتركز على تثبيت التهدئة في قطاع غزة بالإضافة إلى ملفات أخرى مرتبطة بالهدوء، تتمثل في الهجمات الإسرائيلية المتكررة ضد الضفة الغربية والقدس المحتلة، علاوة عن تحسين الأوضاع المعيشية للسكان المحاصرين في غزة.

وقالت أن المباحثات في القاهرة هذه المرة، ترتكز على ملفات محددة، لها ارتباطات وثيقة ببعضها البعض، وهي تحسين الأوضاع الحياتية في قطاع غزة، والعمل على استمرار التهدئة القائمة، وضمان توسيعها.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وأضافت <يشمل البند الأول وهو تحسين الأوضاع المعيشية لسكان غزة، عبر البوابة المصرية، زيادة حجم التبادل التجاري وإدخال بضائع جديدة لسكان غزة، وكذلك زيادة كمية البضائع الصادرة من القطاع، وهو أمر جرى نقاشه بشكل موسع قبل وصول وفود حركتي حماس والجهاد الإسلامي مع وفد الحكومة الفلسطينية الذي ترأسه محمد اشتية رئيس الحكومة>.

وأشارت إلى أن هذه العملية تشير المعلومات المتوفرة أنها لن تقتصر على معبر رفح البري في المراحل القادمة، وأنه يجرى العمل بأن تتم من خلال ميناء مصري قريب من غزة، ينقل منه البضائع الموردة أو تلك المصدرة من غزة إلى دول العالم”.

وأكملت <إضافة إلى زيادة كمية البضائع الموردة لغزة، والتي يجري العمل بأن تشمل مواد خام تخص تشغيل المصانع والورش، والدفع قدما في إنجاز بناء المشاريع الإسكانية المصرية في غزة، يجري العمل في الوقت الحالي، على زيادة كمية الكهرباء الموردة لغزة عن طريق مصر، لسد عجز الطاقة الكبير في القطاع، والذي يتمثل بنحو نصف الكمية، حيث يتوفر لقطاع غزة من موارد الكهرباء سواء القادمة من الجانب الإسرائيلي أو من محطة الطاقة، نصف ما يحتاجه سكان القطاع>.

وواصلت <هنا يدور الحديث عن عدم الاكتفاء بالكمية القليلة التي كانت تزود فيها مصر جنوب غزة قبل سنوات والمقدرة بـ30 ميغا واط، بل مضاعفة هذه الكمية مرات كثيرة، ضمن خطة تهدف إلى إنهاء أزمة الطاقة في القطاع>.

ونوهت إلى أنه جرى الاتفاق مع رئيس الحكومة محمد اشتية على البدء بتزويد القطاع بـ100 ميغا واط، بعد تجهيز الخطوط الناقلة، وزيادتها لاحقا لـ300 ميغا، وهي عملية تسهل تشغيل عجلة الانتاج في غزة.

وألمحت إلى أن الفصائل الفلسطينية لا تزال تتمسك بموقفها الميداني الذي يربط بين الساحات، وستطلب من أجل ضمان استمرار الهدوء، أن توقف دولة الاحتلال هجماتها التي تشنها ضد الضفة الغربية والقدس المحتلة، مع التأكيد على أن الأحداث الميدانية هناك تؤثر على أوضاع غزة.

وأكملت <إن الجهود المبذولة حاليا، تشمل توسيع نطاق الهدوء، وشموله أيضا مناطق الضفة الغربية وخاصة الشمال منها، من خلال وقف العمليات المسلحة، وهو أمر تطالب الفصائل أن يسبقه وقف للهجمات الإسرائيلية الدامية، وكف دولة الاحتلال يدها عن القدس والمسجد الأقصى، ولجم الجماعات الاستيطانية المتطرفة>.

وختمت بالقول <إن التفاهمات التي سيتم التوصل إليها في القاهرة، بعد جولة اللقاءات مع وفدي حماس والجهاد الإسلامي، سيجري اطلاع عدة أطراف إقليمية ودولية عليها، فيما سيتم فتح المسؤولون الأمنيون في القاهرة، خط اتصال مع الجانب الإسرائيلي، لاطلاعه على التفاصيل، كون أن الكثير من النقاط تحتاج إلى تعهد رسمي من إسرائيل لتنفيذها، خاصة تلك التي لها علاقة بترتيبات التهدئة>.

تغطية مستمرة.. تابعونا على قناة شبكة الخامسة للأنباء في تيلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى