حمايةً للقدس والأقصى.. حماس تدعو للنفير خلال فترة الأعياد اليهودية
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
الخامسة للأنباء – غزة:
دعا محمد حمادة، الناطق باسم حركة حماس في القدس المحتلة، شعبنا الفلسطيني إلى النفير بدءًا من صباح الأحد، لصدّ مخططات الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى المبارك خلال “عيد الأنوار اليهودي” (الحانوكاه)، والذي يتواصل لمدة ثمانية أيام.
وبدأ الاحتلال منذ عدة أسابيع الحشد لعدد من الفعاليات بحجّة هذه الأعياد، حيث ينوي خلالها اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى بأعداد كبيرة من المستوطنين المتطرفين، من أجل إضاءة الشمعدان وإقامة الحفلات الراقصة والندوات التلمودية داخل باحاته، وقد تم بالفعل نصب “شمعدان الاحتفال المركزي” في ساحة البراق.
وأكد حمادة على أنّ هذا الاستفزاز والتحريض الصهيوني على الأقصى، وخلق الحجج للانقضاض عليه، وتغول الجماعات الاستيطانية على القدس بدعم من حكومة الاحتلال يتطلب رفع درجة الجهوزية لحماية المسجد، مستنفرًا أهلنا بالقدس والضفة والداخل المحتل لتكثيف الحضور وشدّ الرحال والرباط في المسجد، والتصدي بكل قوة لهذه المخططات الاستفزازية.
وحمّل حكومة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات، التي سيرد عليها أبناء شعبنا بكل الوسائل، مؤكدًا أنّ المقاومة التي لم تخذل القدس سابقا، لن تخذله في أي استفزاز قادم، وسيرى العدو بأس شعبنا في ميدان المواجهة في فلسطين المحتلة.
كما شدد حمادة على أنّ المحاولات الاستيطانية المحمومة لبناء أحياء استيطانية في مناطق مختلفة من القدس سترتد نارًا ولهيبًا على جنود العدو ومستوطنيه، ولن يقف شعبنا متفرجًا على أرضه وهي تُسرق وتسلم لقطعان المستوطنين جهارًا نهاراً.
ونوه إلى أنّ العطاءات التي حصلت عليها الشركات الصهيونية العقارية خلال الأشهر الثلاثة الماضية لإخلاء منازل المواطنين والبدء ببناء نحو 1400 وحدة استيطانية “جريمة يجب أن تتوقف”، داعيًا أبناء شعبنا إلى قول كلمتهم تجاه هذا التغول الصهيوني على الأرض والشعب والمقدسات.
وتستعد جماعات الهيكل لإحياء ما يسمى “عيد الحانوكاه” اليهودي في المسجد الأقصى، بتاريخ 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، وسط دعوات فلسطينية لمواجهة مخططات التهويد الخطيرة.
ومن المتوقع أن يشهد الأقصى مزيدا من الانتهاكات في ظل حكومة الاحتلال المتطرفة، والتي ستعمل على تهويد المسجد وفرض التقسيم الزماني والمكاني، تزامنا مع الأعياد اليهودية.