خطة أمريكية لمرحلة ما بعد الحرب: استبعاد حماس وتشكيل آليات جديدة لإدارة غزة
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقاءً موسعًا مع قادة عدد من الدول العربية والإسلامية، عرض خلاله خطة أمريكية لإعادة إعمار قطاع غزة وترتيب أوضاعه المستقبلية، مع استبعاد حركة حماس من أي دور إداري.
وشارك في الاجتماع قادة وممثلون عن قطر، الإمارات العربية المتحدة، مصر، الأردن، تركيا، إندونيسيا وباكستان، حيث جرى بحث المقترح الأمريكي لما بعد الحرب.
وأكد ترامب في كلمته الافتتاحية عزمه على “إنهاء الحرب في غزة”، واصفًا الاجتماع بأنه “الأهم” في هذه المرحلة، مشددًا على أن الخطوة التالية ستكون لقاء القيادة الإسرائيلية.
وبحسب ما نقلته وكالات أنباء دولية من بينها رويترز وجيروزالم بوست، تضمن المقترح الأمريكي إنشاء آليات إدارية جديدة لإدارة غزة بعد الحرب، بعيدًا عن حماس، إلى جانب مبادرات لتشكيل قوات حفظ سلام دولية وتقديم مساهمات مالية ضخمة لإعادة الإعمار.
من جانبهم، شدد عدد من القادة المشاركين على ضرورة التوصل إلى حل “عادل وإنساني” يضمن وقف القتال وتحقيق الاستقرار السياسي والانتعاش الاقتصادي في القطاع.
وعقب الاجتماع، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن البيان الختامي لقمة غزة سيُنشر قريبًا، واصفًا المحادثات بأنها “مثمرة”، فيما قال ترامب إن اللقاء كان “جيدًا للغاية”، مؤكدًا أنه سيلتقي قريبًا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمواصلة النقاش، وأضاف: “هذا يستغرق وقتًا طويلاً، لكننا نريد إطلاق سراح المختطفين”.
أما دولة الإمارات فأكدت في بيانها أن الاجتماع ركز على إنهاء الحرب الدائرة في غزة والوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، تمهيدًا لمرحلة إعادة الإعمار.