خطوات بسيطة لحياة أكثر نشاطًا وصحة.. دمج الحركة في روتينك اليومي أسهل مما تتخيل

غالبًا ما يُنظر إلى الحفاظ على النشاط البدني على أنه مهمة شاقة تتطلب تخصيص وقت وجهد كبيرين. ومع ذلك، يؤكد الخبراء على أن دمج الحركة في روتينك اليومي يمكن أن يكون أبسط بكثير مما يعتقده الكثيرون، ويحمل فوائد صحية جمة على المدى الطويل.

تشير الدراسات إلى أن حتى الأنشطة البدنية المعتدلة، عند ممارستها بانتظام، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان. بالإضافة إلى ذلك، يلعب النشاط البدني دورًا حيويًا في تحسين المزاج وتقليل التوتر وتعزيز الصحة العقلية بشكل عام.

يقدم المختصون مجموعة من النصائح العملية لدمج الحركة في الحياة اليومية بسهولة وفعالية:

استغل الفرص المتاحة: صعود الدرج بدلًا من المصعد، المشي لمسافات قصيرة بدلًا من استخدام السيارة، والمشي أثناء التحدث عبر الهاتف، كلها طرق بسيطة لزيادة نشاطك اليومي.

اجعلها عادة: خصص أوقاتًا محددة في يومك لأنشطة بدنية قصيرة، مثل المشي السريع لمدة 10-15 دقيقة بعد الوجبات أو ممارسة تمارين الإطالة الخفيفة أثناء فترات الاستراحة من العمل.

ابحث عن أنشطة ممتعة: سواء كانت الرقص، أو البستنة، أو اللعب مع الأطفال، فإن اختيار الأنشطة التي تستمتع بها يزيد من احتمالية استمرارك عليها على المدى الطويل.

شارك مع الآخرين: ممارسة الرياضة مع صديق أو فرد من العائلة يمكن أن يوفر لك الدافع والدعم اللازمين للاستمرار. استخدم التكنولوجيا: هناك العديد من التطبيقات والأجهزة القابلة للارتداء التي يمكن أن تساعدك في تتبع نشاطك البدني وتحديد الأهداف وتحفيزك على تحقيقها.

يؤكد الأطباء على أن البدء بخطوات صغيرة وزيادة النشاط البدني تدريجيًا هو المفتاح لتحقيق نتائج مستدامة.

حتى القليل من الحركة أفضل من لا شيء، والمهم هو الاستمرار والمواظبة لجني الفوائد الصحية العديدة لحياة أكثر نشاطًا.