ثابتشؤون (إسرائيلية)

خلافات إسرائيلية داخلية حول توقيت الهجوم على قطر

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

كشفت قناة “كان” العبرية، مساء الثلاثاء، عن خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية بشأن توقيت الهجوم الذي استهدف قيادات من حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، بالتزامن مع المفاوضات الجارية للتوصل إلى صفقة شاملة للإفراج عن الأسرى وإنهاء الحرب.

وبحسب التقرير، فإن رئيس أركان الجيش وكبار المسؤولين الأمنيين أبدوا تحفظًا واضحًا على تنفيذ العملية في هذا التوقيت، محذرين من انعكاساتها السلبية على مسار التفاوض. في المقابل، أيد القائم بأعمال رئيس جهاز “الشاباك” العملية بقوة، وهو الموقف الذي تبناه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يسرائيل كاتس، معتبرين أن العملية جاءت في إطار “فرصة عملياتية نادرة” وبدعم أميركي غير معلن.

المصادر الإسرائيلية أوضحت أن الاغتيال جرى التخطيط له منذ أكثر من عام، واستهدف اجتماعًا واسعًا لقيادات حماس، دون أن يكون خالد مشعل من بين الحاضرين. وقد أدى الهجوم إلى تجميد المحادثات التي كانت تناقش مبادئ اتفاق لإنهاء الحرب وإتمام صفقة الأسرى.

في المقابل، عبّرت جهات تفاوضية إسرائيلية عن رفضها للعملية، مؤكدة أن “الحوار لا يزال ممكنًا”، خصوصًا مع طرح واشنطن لمبادرة جديدة تشمل وقف الحرب والإفراج عن الأسرى.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وعبّرت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن قلقها من أن يدفع أبناؤها “ثمن الانتقام” داخل الأسر بعد العملية، مشيرة إلى أن فرص استعادتهم باتت أكثر غموضًا. وفي هذا الإطار، التقت بعض العائلات بمسؤولين قطريين في واشنطن، فيما اجتمعت أخرى برئيس الوزراء القطري في الدوحة خلال الأيام الماضية.

من جهته، بعث منسق شؤون الأسرى والمفقودين في إسرائيل، غال هيرش، برسالة طمأنة للعائلات، أكد فيها أن “إسرائيل ستواصل الضغط والعمل بكل الوسائل لضمان عودة الأسرى، وأن هذه القضية تبقى على رأس أولوياتها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى