شؤون (إسرائيلية)طوفان الأقصى

خلاف بين وزيري الدفاع والمالية في إسرائيل بشأن تحويل أموال الضرائب للفلسطينيين

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

شبكة الخامسة للأنباء _غزة

تصاعد الخلاف بين وزيري الدفاع والمالية في إسرائيل يوم الأربعاء بشأن ما إذا كان يتعين تحويل بعض عائدات الضرائب في الضفة الغربية إلى السلطة الفلسطينية، مما يعكس حالة التوتر داخل الحكومة في وقت تمضي فيه القوات الإسرائيلية في حربها على غزة.
ودعا وزير دفاع جيش الاحتلال يوآف غالانت إلى تحويل أموال الضرائب، التي تجمعها إسرائيل نيابة عن الفلسطينيين في مناطق الضفة الغربية الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية المباشرة، دون تأخير.

وقال غالانت في تصريحات متلفزة « .. إسرائيل حريصة على الحفاظ على الاستقرار في يهودا والسامرة، دائما وخاصة في هذه الأوقات»، مستخدما المصطلح الذي يستخدمه كثيرون في إسرائيل للإشارة إلى الضفة الغربية التي شهدت هي الأخرى تزايدا حادا في أعمال العنف منذ بدء المواجهات مع حماس قبل ثلاثة أسابيع.

وقال « يتعين تحويل هذه الأموال على الفور حتى يتسنى استخدامها من قبل الآلية التنفيذية للسلطة الفلسطينية وقطاعات السلطة الفلسطينية.. ».

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وتابع « أعتقد أنه من المناسب فقط الالتزام بقرار مجلس الوزراء الذي تم اتخاذه قبل عدة أيام».

وبموجب اتفاقات السلام المؤقتة، تقوم وزارة المالية الإسرائيلية بجمع الضرائب نيابة عن الفلسطينيين وتقوم بتحويلات شهرية إلى السلطة الفلسطينية، التي تتمتع بحكم ذاتي محدود في الضفة الغربية المحتلة. ويثير هذا الترتيب خلافات مستمرة.

ورد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي يتمتع حزبه القومي الديني المتشدد بدعم قوي بين المستوطنين اليهود في الضفة الغربية، بالقول إن غالانت يرتكب «خطأ فادحا» بالمطالبة بالإفراج عن الأموال.

وسبق أن أعلن سموتريتش أنه سيعارض تحويل الأموال، التي تذهب لدفع رواتب موظفي القطاع العام والنفقات الحكومية الأخرى، واتهم الفلسطينيين في الضفة الغربية بدعم الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

ولليوم الـ27 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.

وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى