الرئيسية

القيادي الفلسطيني محمد دحلان يتصدر مراهنات شكل وطبيعة اليوم التالي للحرب على غزة

القيادي الفلسطيني محمد دحلان يتصدر مراهنات شكل وطبيعة اليوم التالي للحرب على غزة، يتصدر القيادي الفلسطيني محمد دحلان، منذ أيام، قائمة المراهنات حول شكل وطبيعة ما يسمى بـ “اليوم التالي للحرب على غزة”.

وتعتبر صحيفة “وول ستريت جورنال” أن دحلان، على رأس قائمة المراهنات التي تساعد على ملء الفراغات التي عجز المراهنون – ومن بينهم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن – عن سدها على أرض الواقع حول طبيعة” اليوم التالي” للحرب.

وبحسب الصحيفة أن أحداً لن يملي على غزة ولا الضفة الغربية ما لا يتوافق عليه الفلسطينيون أنفسهم، وفي حدود ما يقوله الواقع.

من جهته أكد القيادي محمد دحلان، أن وقف الحرب هو الأولوية القصوى، و أنه هو وزملاءه ينشغلون بتقديم الإغاثة لدعم صمود شعب غزة، استناداً إلى دعم دولة الإمارات العربية المتحدة.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وأوضح دحلان أنه لن يدعم أي خيار إلا ضمن تفاهمات وطنية فلسطينية تقود لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني عبر عملية ديمقراطية شفافة، وتوفير خطة عمل دولية موثوقة تفضي إلى تجسيد نضالات الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مشدداً على رفضه أداء أي دور أمني أو حكومي أو تنفيذي في قطاع غزة.

 من جهتهم، يصف الإسرائيليون دحلان بـ “الإرهابي” و الـ”براغماتي”، يتحدث معهم عن أهداف مشتركة، بينما تم في مقره إنتاج صواريخ القسام الأولى.

ويعتقد الكاتب والمحلل الإسرائيلي يوني بن مناحم أن دحلان “رجل خطير”، وإنه صديق ليحيى السنوار ومحمد الضيف وعلى اتصال منتظم مع زعيم حماس إسماعيل هنية.

وفي ذات السياق قال رئيس الشاباك الإسرائيلي السابق، آفي ديختر، إن “لدحلان وجوه عدة، فهو شريك في عمليات السلام، ولكنه لم يمنع الإرهاب”.

فيما يرى آخرون إنه أمل اليسار في إسرائيل، وأنه بشّر اليهود بأن الزعماء الغربيين لا يريدون عودة اليهود إلى أوروبا.

ويذكر أن دحلان كان عضواً في فريق التفاوض الفلسطيني في مرحلة ما بعد التوقيع على اتفاق أوسلو، مروراً بمفاوضات القاهرة 1994 ومفاوضات طابا وواي ريفر و«كامب ديفيد 2».

و طالب مرات عديدة بإجراء إصلاحات في السلطة الفلسطينية، كما حاول تنفيذ حملات من أجل مكافحة الفساد، وفاز في انتخابات فتح الداخلية في قطاع غزة، وتم انتخابه في 2006 في المجلس التشريعي الفلسطيني.

وفي 2007 قام الرئيس محمود عباس بتعيينه لقيادة مجلس الأمن القومي الفلسطيني للإشراف على جميع قوات الأمن الفلسطينية، وفي 2007 استقال من منصبه كمستشار للأمن القومي، ليصدر بعدها الرئيس الفلسطيني مرسوماً بحل مجلس الأمن القومي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى