دلياني : التدمير المتعمد للبنية التحتية الصحية سيسهم في انتشار وباء شلل الأطفال في القطاع

أكد عضو المجلس الثوري والناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني أن الظروف الصعبة التي صنعتها الإبادة الإسرائيلية أدت إلى ظهور فيروس شلل الأطفال في غزة، بعد أن تم إعلان عن أول حالة إصابة بشلل الأطفال في غزة المحاصرة.
وأوضح أن الحصار الإسرائيلي والتدمير المتعمد للبنية التحتية الصحية سيسهم في انتشار الوباء، لافتًا إلى أن استمرار العدوان يعرقل أي جهود للتطعيم ضد شلل الأطفال.
ونوه دلياني إلى أن وباء شلل الأطفال لن يتوقف عند حدود قطاع غزة، معتبرًا أن اكتشاف انتشار الفيروس في مياه الصرف الصحي في دير البلح وخان يونس يشكل كارثة صحية.
ودعم دلياني مطالبة الأمم المتحدة لوقف إنساني فوري لحرب الابادة الإسرائيلية للعمل على محاصرة المرض.
وأضاف قائلاً:” الوقاية من انتشار الفيروس تتطلب جهدًا جماعيًا وتغطية تطعيم 95% خلال مرحلتين سيكون من المستحيل تنفيذها في ظل حرب الابادة، فنجاح حملة التطعيم مرتبط بوقف إطلاق النار”، مشيرًا إلى أن حملة التطعيم بحاجة لحلول شاملة لمشاكل الصرف الصحي وتراكم القمامة واكتظاظ مراكز اللجوء.
وأشار دلياني إلى أن الأطفال دون الخمس سنوات هم الأكثر عرضة للفيروس خاصة بعد تدمير البنية التحتية الصحية.
في السياق ذاته لفت دلياني إلى أن دولة الاحتلال تقيد وصول المنظمات الإنسانية وتقصف قوافل الإغاثة، وأن الإبادة الإسرائيلية عطلت معظم مستشفيات غزة وصعّبت الوصول للأطفال غير المُطعمين.