محليات

دلياني: الرشى والابتزاز يُرسّخان مكانة واشنطن كأداة طيّعة في جريمة الإبادة الإسرائيلية

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح: “لقد صنعت دولة الاحتلال في واشنطن منظومة متكاملة من الفساد السياسي، تُدار عبر الرشى المقنّنة تحت عنوان التبرعات الانتخابية، وعبر الابتزاز المتنوّع الذي جرّد القرار السيادي الأميركي من استقلاليته. هذه المنظومة مكّنت مجرم حرب مُدان بجرائم الإبادة من توجيه دفة الساسة الأميركيين، بينما يواصل جيشه ارتكاب المجازر وتجويع الأطفال وتدمير البيوت وتهجير العائلات في غزة. وما يُقدَّم للرأي العام الأميركي على أنه دبلوماسية ليس سوى خضوع تام لهيمنة دولة أجنبية يمارس جيشها الإبادة بشكل موثق.”

وأضاف القيادي الفتحاوي: “تشكل مبادرة ويتكوف الدليل الأوضح على حجم التبعية. ففي أيار/مايو أعلنت واشنطن مبادرتها التي وُلدت أصلًا في تل أبيب، لكن جيش الإبادة الإسرائيلي واجهها بمجازر جديدة وعمليات هدم واسعة وتجويع منظم. وفي آب/أغسطس، حين قدّمت دولة الابادة الإسرائيلية قبولًا شكليًا، جدّدت فصائلنا من القاهرة موقفهم بالموافقة عليها، غير أنّ نتنياهو، تنكّر للمبادرة، لتتعرّى مصداقية واشنطن، صاحبة الطرح، تحت صمتها المخزي قبل أن تنحني خاضعة لإملاءات سيدها، مجرم الحرب في تل أبيب.”

وختم دلياني بالتشديد على أنّ غالبية الساسة الأميركيين في واشنطن قد باعوا المبادئ التي قامت عليها الولايات المتحدة وكرامتهم السياسية لمصلحة إملاءات تل أبيب، خاضعين لقوة المال السياسي الأجنبي وأساليب الضغط والابتزاز. وبانحيازهم إلى مجرم حرب يقود جيشًا غارقًا في جرائم الإبادة، فإنهم يربطون تاريخهم بلادهم بجرائم ضد الإنسانية، وستسجّلهم صفحات التاريخ كشركاء في حرب الإبادة.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى