دلياني :الوضع في غزة “كارثة إنسانية” مع استمرار صمت المجتمع الدولي رغم تصاعد الأزمات الإنسانية
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
أكد عضو المجلس الثوري والناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني أن أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لا تعكس كامل المأساة لأنها لا تشمل الذين استشهدوا بسبب آثار الحصار الذي دمر الخدمات الإنسانية الأساسية وعلى رأسها الخدمات الطبية.
وكانت وزارة الصحة بغزة قد أعلن عن ارتفاع عدد الشهداء من ضحايا حرب الابادة الاسرائيلية في غزة إلى 40,000، منهم 70% أطفال ونساء بحسب الاحصائيات الرسمية.
وأشار دلياني أن الوضع في غزة “كارثة إنسانية” مع استمرار صمت المجتمع الدولي رغم تصاعد الأزمات الإنسانية.
وأضاف:” استهداف المنشآت الطبية حيث تعرضت 34 من مستشفيات غزة الـ36 لقصف وهجوم إسرائيلي، واستشهد أكثر من 500 من العاملين والعاملات في المجال الصحي”، مشددًا على أن استهداف المنشآت الطبية هو فعل إبادة جماعية، ومنظمة أطباء لحقوق الإنسان وثقت أكثر من 1,000 هجوم اسرائيلي على العاملين في المجال الطبي.
وأوضح دلياني أن عدد الشهداء الحقيقي قد يصل إلى 186,000 بحسب تقديرات منظمات دولية، مشيرًا إلى الوضع مأسوي بالنسبة لأكثر من 90,000 فلسطيني وفلسطينية مصابين بجروح خطيرة، و10,000 منهم بحاجة ماسة لإجلاء طبي خارج القطاع.
وشدد دلياني على أن الدعم الأمريكي العسكري والسياسي لدولة الاحتلال يعيق جهود الإغاثة الدولية ويديم حرب الابادة.