دلياني : انضمام النقابات والمشاهير للأصوات الداعية لوقف حرب الإبادة بغزة تمثل تحوّل واضح في الرأي العام العالمي
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

قال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني أن في ظل المطالب العالمية المتصاعدة للعدالة والكرامة الإنسانية، يظهر بوضوح القمع المنهجي للأصوات التي تجرؤ على إدانة الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، من داخل قلب هوليوود التي تدعي أنها معقل حرية التعبير.
و اعتبر دلياني أن رسالة مفتوحة تحمل توقيع أكثر من 700 شخصية شهيرة من أعضاء نقابة “SAG-AFTRA” والنقابات الفنية المرتبطة بها، تطالب بحماية المدافعين عن حقوق وحياة شعبنا ضد الإبادة الجماعية، كشفًا عن النفاق العميق المتأصل في المؤسسات التي تتفاخر كذباً بالقيم الليبرالية.
وأشار إلى أن الذين يقفون ضد الإبادة الإسرائيلية في غزة يُعاقبون، ليس فقط لكلماتهم، بل لدفاعهم عن شعب محاصر يتعرض للذبح والتدمير.
وأضاف :” الحملة الخبيثة لقمع المدافعين عن حقوق الإنسان الفلسطيني ليست حدثًا جديدًا أو منفردًا؛ بل هي جزء من مخطط منهجي لمحاولة محو الأصوات الفلسطينية من المشهد العالمي، ما يعزز الاحتلال والنظام العنصري والإبادي الإسرائيلي”،مؤكدًا أن رفض قيادة نقابة “SAG-AFTRA” دعم أعضائها المناهضين للإبادة الجماعية الإسرائيلية يمثل إفلاسًا أخلاقيًا فاضحًا.
ولفت دلياني إلى أن الرسالة المفتوحة التي وقع عليها ٧٠٠ من المشاهير أعضاء النقابة والتي تصف غزة بـ”مقبرة الأطفال” وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة، تسلط الضوء على حجم الكارثة الإنسانية. لكن، بدلاً من مواجهة هذه الفظائع الاسرائيلية، اختارت قيادة النقابة مسار الصمت المخزي.
وبيّن دلياني أن انضمام المزيد من النقابات والفنانين والمنظمات الحقوقية إلى الدعوة لوقف مجازر الاحتلال، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها، يصبح جليًا أن الرأي العام العالمي يشهد تحولًا واضحًا.
وأكد دلياني أن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح يقف بثبات داعماً الأصوات الشجاعة في هوليوود وخارجها، التي تخاطر بمسيرتها المهنية للمطالبة بالعدالة لشعبنا.