طوفان الأقصىمحليات

دلياني : حرب الإبادة الجماعية تطمس الحقيقة عبر التواطؤ مع وسائل إعلام عالمية ومنصات التواصل الاجتماعي لمنع وصول الحقيقة للعالم

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

أكد عضو المجلس الثوري والناطق باسم تيار الإصلاح الديموقراطي ديمتري دلياني أن حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها دولة الاحتلال في غزة لا تستهدف فقط البنية التحتية وقتل المدنيين، بل أيضًا طمس الحقيقة عبر التواطؤ مع وسائل إعلام عالمية ومنصات التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن القمع الإلكتروني والرقابة على منصات التواصل الاجتماعي هي جزء من استراتيجية دولة الاحتلال لمنع وصول الحقيقة إلى العالم.

وأوضح دلياني في تصريح صحفي أن هذه الاستراتيجية تشمل منع الصحفيين من دخول غزة بحرية، وقطع الإنترنت، وحجب المحتوى الذي يكشف جرائم الحرب ضد أبناء شعبنا، معتبرًا أن تكميم الأفواه على منصات التواصل الاجتماعي وحجب الحسابات التي تكشف جرائم الحرب هي اعتداء صارخ على حرية التعبير ومحاولة مدروسة لقمع الحقيقة.

ولفت دلياني أن خلال مراجعة حديثة لممارسات إدارة المحتوى في شركة “ميتا” كشفت عن تحيز فاضح يقوض حقوق المستخدمين من ابناء شعبنا والمؤيدين لقضيتنا، مؤكدًا على أن دولة الاحتلال تستغل الإعلانات الرقمية المدفوعة لنشر الأكاذيب وتشويه الحقائق، مما يحول مأساة غزة إلى سلعة لتحقيق الأرباح، وهذا يعد انتهاكًا صارخًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

فيما أكد أنتصاعد خطاب الكراهية ضد شعبنا الفلسطيني على منصات التواصل الاجتماعي، نتيجة للحملة الممنهجة التي تقودها دولة الاحتلال (٤٢٢٪؜ على منصة اكس لوحدها)، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي المستخدم في منصات التواصل الاجتماعي يشوه صورة شعبنا بسبب التحيز العميق داخل هذه الأنظمة ضد القضية الفلسطينية.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

كما دعا دلياني المجتمع الدولي لمواجهة التواطؤ الرقمي الذي يدعم جرائم الاحتلال ويساهم في استمرار الظلم على شعبنا، مشددًا على أن الحقيقة التي يحملها شعبنا هي الأمل الوحيد في تحقيق العدالة وإنهاء الصراع الوحشي الذي تفرضه دولة الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى