رجل الأعمال سمير حليلة يكشف عن تفاصيل مبادرة عربية ودولية لإدارة غزة ومفاوضات المرحلة النهائية للحرب

أكد رجل الأعمال الفلسطيني سمير حليلة، في حديث خاص لإذاعة “أجيال” المحلية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من المتوقع أن يعلن مساء اليوم عن انطلاق مفاوضات المرحلة النهائية لإنهاء الحرب، والتي ستشمل تبادلاً كاملاً للأسرى وانسحاباً كاملاً للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

وأشار حليلة إلى أن ما نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية ليس جديداً، موضحاً أنه تلقى قبل أشهر اتصالاً من “مقاول” كندي يعمل مع الإدارة الأمريكية بحثاً عن شخصية لتولي إدارة قطاع غزة تكون مقبولة من جميع الأطراف كشرط لوقف الحرب.

وأوضح حليلة أنه ليس قائداً للشعب الفلسطيني، وأنه ناقش العرض الذي تلقاه مباشرة مع الرئيس محمود عباس عدة مرات للحصول على دعمه ومباركته، مؤكداً أن المطلوب هو “مباركة الأطراف وليس موافقتهم” لكي يمضي المقترح قدماً.

ولفت إلى أنه لا يمتلك اتصالات مباشرة مع حركة حماس، ولا يُطلب منه ذلك، مشدداً على أنه سيكون منفذاً للتوافق الفلسطيني والعربي والدولي، وليس صانعاً للسياسة، وأنه لم يُطلب من إسرائيل الموافقة على توليه إدارة غزة، كما أن موافقتها ليست مطلوبة إذا تحقق التوافق العربي الأمريكي الدولي.

وأضاف حليلة أن اللجنة السداسية العربية هي الذراع التنفيذي لمقررات القمة العربية المتعلقة بغزة، ويجب أن تتولى قوات شرطية فلسطينية ملء الفراغ بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، مع إمكانية دعم هذه القوات بقوات عربية.

وتابع بأن المقترح العربي يتضمن إدارة جهة مستقلة لقطاع غزة لمدة ستة أشهر قبل عودة السلطة الوطنية لتولي مهامها في القطاع، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ومصر والسعودية لديهم رؤية شاملة ستناقش مع السلطة الفلسطينية، مؤكداً أنه لن يقبل بالمهمة إلا في حال وجود رؤية واضحة وشاملة، خاصة فيما يتعلق بالإطار السياسي لعلاقة غزة بالضفة الغربية.