روبوتات وتفجيرات عن بُعد.. استراتيجية جديدة لإسرائيل في غزة
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

أفاد تقرير لموقع “واللا” العبري أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم استخدام ناقلات مدرعة قديمة محمّلة بالمتفجرات وتفجيرها عن بُعد في إطار الاستعدادات لبدء العملية البرية في مدينة غزة، في مسعى لتقليل المخاطر المرتبطة بالهجوم المباشر.
وأوضح التقرير أن الهدف هو استخدام ناقلات الجند المدرعة القديمة بطريقة مبتكرة، حيث تم تطوير أسلوب جديد لتحويل هذه المركبات إلى مفخخة تعمل عن بُعد، ما يسمح بتفجير العبوات الناسفة وتدمير المباني دون تعريض معدات إضافية للخطر.
وأشار التقرير إلى أن استخدام هذه المركبات قد ازداد بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، وأن مئات الناقلات المفخخة نُقلت إلى حدود غزة استعدادًا للمناورة البرية. وتعتمد هذه الناقلات على طرازات M113 القديمة، والتي كانت مثار انتقادات بسبب هشاشتها وصعوبة صيانتها، بعد أن أظهرت الحرب السابقة في غزة عام 2014 ضعفها أمام الصواريخ المضادة للدبابات.
وأضاف التقرير أن التقنية المطوّرة تشمل روبوتات للتحكم عن بُعد وتزويد الناقلات ببراميل متفجرة لتوسيع نطاق التدمير، حيث يمكن سماع انفجاراتها على مسافة تزيد عن 100 كيلومتر، ما يعكس تحول الجيش الإسرائيلي نحو أساليب أكثر اعتمادًا على التحكم عن بُعد وتقليل المخاطر الميدانية المباشرة في المدينة.