محدث.. شاهد: مقتل 3 مستوطنين وإصابة 2 بعمليتي طعن بمستوطنة أرئيل بسلفيت

الخامسة للأنباء – سلفيت

قتل 3 مستوطنين، وأصيب اثنان أخرون بجروح خطيرة، صباح اليوم الثلاثاء، في عملية طعن داخل مستوطنة “ارئيل” المقامة على أرض مدينة سلفيت وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت أن العملية نفذها فلسطينيان، استشهد واحد منهم على الأقل.

ملخص العملية البطولية التي وقعت قرب مستوطنة “أرائيل المقامة على أرض سلفيت:

▪︎ بدأ الهجوم عند مدخل المنطقة الصناعية في “أرائيل”، حيث أصيب شخصين.

▪︎ استولى المنفذ على مركبة وانطلق بها إلى محطة الوقود المجاورة، وقام بطعن شخصين آخرين.

▪︎ استمر المنفذ في قيادة المركبة على الطريق رقم 5، وقادها بعكس اتجاه حركة السير ، ما تسبب في حادث سير خطير، وتم تحييده بإطلاق النار هناك.

▪︎الاعلام العبري اعترف حتى الآن بمقتل 3 مستوطنين وهناك أثنان حالات خطيرة جدا

وقالت مصادر عبرية، صباح اليوم، إن عملية الطعن جرت داخل محطة وقود في مستوطنة أرئيل الصناعية قرب سلفيت.

وأشارت مصادر عبرية إلى أن المنفذ الثاني الذي شارك في عملية الطعن تسبب بحادث سير بين 8 مركبات قبل أن تُطلق النار عليه.

وقالت قناة كان العبرية أن أحد المنفذين تم إطلاق النار عليه مباشرة، ومنفّذ آخر سيطر على سيارة مستوطن وتسبب بوقوع حادث سير وتم إطلاق النار عليه.

وفي تفاصيل العملية، قالت مصادر أمنية (إسرائيلية) إن “المنفذ الأول في مستوطنة (أريئيل) طَعَن في برج عسكري مستوطنا وأصابه إصابة خطيرة ثم أُطلقت النار عليه، أما المنفذ الثاني فنفذ طعناً بمحطة وقود وأصاب اثنين بجراح خطيرة، وانسحب بسيارة ثم وقع حادث سير معه وأطلق الجنود النار عليه أثناء ترجله من السيارة”.

وتأتي العملية الفدائية بعد ساعات من تصاعد جرائم الاحتلال في القدس والضفة، والتي تمثلت باقتحامات متكررة للمسجد الأقصى، وهدم قرية العراقيب للمرة 209 في النقب المحتل، بالإضافة إلى إعدام الطفلة فلة مسالمة في بيتونيا فجر أمس الاثنين.

وشهدت الضفة الغربية والقدس تصاعدا ملحوظا ونوعيا في أعمال المقاومة خلال شهر أكتوبر /تشرين الأول الماضي، حيث سجل مركز معلومات فلسطين -معطى- (1999) عملا مقاوماً، بما يعادل ضعف ما تم رصده خلال شهر سبتمبر الماضي.

وتنوعت أعمال المقاومة ما بين عمليات إطلاق نار وعمليات دهس وطعن وزرع عبوات ناسفة وإلقاء مفرقعات نارية وزجاجات حارقة على مجموعات المستوطنين وقوات الاحتلال (الإسرائيلي)، والتي أسفرت في مجموعها عن مقتل جنديين ومستوطن، وجرح (81) آخرين بجراح مختلفة.