طوفان الأقصىمحليات

شهداء في غارات إسرائيلية على غزة.. ومقتل جنديين إسرائيليين شمالي القطاع

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

شبكة الخامسة للأنباء _غزة

يتواصل القصف الإسرائيلي العنيف في اليوم الـ39 من العدوان على غزة وأدى إلى استشهاد 16 مواطنا في خانيونس وجباليا جنوب وشمال القطاع.

في المقابل، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل ضابط وجندي في المعارك الدائرة في شمالي قطاع غزة.

فقد استشهد 10 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلين لعائلتي الأغا وأبو جميزة في السطر الشرقي في خانيونس.

وفي جباليا. استشهد 6 مواطنين بعد قصف طائرات الاحتلال لمنزل عائلة السواركة بالقرب من مدرسة الفاخورة شمالي القطاع.

كما نفذت طائرات الاحتلال أحزمة نارية في شمالي القطاع.

وأغارت طائرات إسرائيلية على محيط مستشفى المعمداني بمدينة غزة وألقت قنابل فسفور وإنارة في المكان.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء من مستشفى المعمداني بسبب تضرر الخلايا ونفاد الوقود.

ومساء الاثنين، استشهد 30 مواطنا وأصيب العشرات في قصف طائرات الاحتلال مربع سكني في منطقة نادي خدمات جباليا شمالي قطاع غزة.

كما استشهد 3 امراة وطفلين جراء استهداف منزل عائلة الصالحي في شارع فرج الله في مخيم النصيرات مساء الاثنين.

وأصيب 7 مواطنين في استهداف منزل لعائلة الجرو في دير البلح وسط القطاع.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة أن المستشفيات باتت لا تستطيع تقديم الخدمة الطبية وسط الاستهداف الإسرائيلي، وقال إن “المستشفيات ستتوقف عن العمل في الـ48 ساعة المقبلة إذا لم تدخل المساعدات”.

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم الثلاثاء إن الجيش الإسرائيلي يُروّج أكاذيب ويمارس التضليل والتحريض تمهيداً لتدمير المستشفيات وقتل المرضى.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة “خرج علينا الناطق باسم جيش الاحتلال في مؤتمر صحفي مليء بالأكاذيب، عرض خلاله فيديوهات مصنوعة بطريقة متناقضة وغير احترافية وغير منطقية وتُظهر بشكل واضح مشاهد مُركّبة وملفقة ومضللة للرأي العام حيث يندرج هذا في إطار حملة التضليل والتحريض التي يمارسها ضد المستشفيات، وهي محاولة فاشلة لتبرير الجرائم التي اقترفها بقصفه لمستشفيات المعمداني والشفاء والاندونيسي والرنتيسي والخدمة العامة والقدس والتركي وغيرها من المستشفيات التي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى من المدنيين والأطفال والنساء، وكذلك في محاولة فاشلة لتبرير قتله للمرضى والجرحى وقنصه للطواقم الطبية وإطلاقه للنار والقذائف على النازحين واستهدافه لسيارات الإسعاف”.

وأكد المكتب الإعلامي “أن ما روّجه الناطق باسم جيش الاحتلال هي أكاذيب مفضوحة ورواية متناقضة وجزء من حربه النفسية على شعبنا الفلسطيني وأنها لا تنطلي على الرأي العام، وبالتالي لا يمكن أن تُبرر قصفه للمستشفيات وقتله للنازحين والمرضى والطواقم الطبية على مدار أيام الحرب الوحشية المتواصلة على شعبنا الفلسطيني”.

وشدد على أن هذه الأكاذيب تأتي في إطار حملة التحريض والتمهيد لتدمير المستشفيات فوق رؤوس المرضى والطواقم الطبية والنازحين، في جريمة حرب جديدة تتناقض مع القانون الدولي وكل الأعراف والمواثيق الدولية، وتعميق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

وحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أي حماقة يرتكبها ضد المستشفيات أو المؤسسات الصحية بشكل عام، وقال “ونحمّله أيضاً المسؤولية عن سلامة عشرات الآلاف من طواقمنا الطبية ومرضانا وكل النازحين الآمنين في المستشفيات”.

وتابع “ثبت سابقاً وبالمخططات الهندسية كذب الاحتلال عندما عرض صوراً قال إنها فتحات أنفاق للمقاومة وتبيّن لاحقاً أنها أماكن لتخزين المياه والوقود لأقسام المستشفى المختلفة”.

وأردف” عمليات التضليل وترويج الروايات الكاذبة تؤكد أن قيادة جيش الاحتلال مأزومة وتعيش حالة نفسية مريضة تحاول من خلالها إقناع العالم بجرائمها وعدوانها المتواصل”.

وطالب المجتمع الدولي بوقف هذه المهزلة وهذه الأساليب المكشوفة ورفع الغطاء والضوء الأخضر الذي منحه لجيش الاحتلال الإسرائيلي لارتكاب المزيد من هذه الجرائم ضد الأطفال والنساء والمدنيين وضد المستشفيات والمؤسسات الصحية والإغاثية المختلة، مطالبا إياهم بوقف الحرب الوحشية على قطاع غزة.

وعبرت القوى الوطنية والإسلامية عن رفضها التام للادعاءات الباطلة التي أوردها جيش الاحتلال حول مستشفى الرنتيسي بمدينة غزة .

وقالت القوى في بيان صحفي “إن ما ساقه الناطق باسم جيش الاحتلال هو محض كذب ، و رواية ركيكة يدحضها كل عارف بالأمور الهندسية، فهل يعقل أن يكون مبنى لمستشفى بلا لوحات كهربائية وبلا خدمات وقنوات لمرور أنابيب المياه وخطوط الكهرباء والآبار وغيرها من المرافق والخدمات التي تمكن الفنيين من متابعة عملهم وسهولة أعمال الصيانة لكل خدمات ومرافق المبنى”.

وجددت القوى مطالبتها بتواجد فرق من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات العلاقة لحماية المستشفيات ومنع تزوير الحقائق.

وبلغ عدد شهداء العدوان الاسرائيلي على غزة 11 الفاً و240، بينهم 4,630 أطفال، و3,130 امرأة اضافة إلى 29 الف جريح.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى