شهداء وجرحى في قصف مقر للهلال الأحمر في خان يونس جنوبي غزة
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
شبكة الخامسة للأنباء _غزة
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، قصف الاحتلال الإسرائيلي لمقرها في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد آخر.
وقال بيان للهلال الأحمر: «الاحتلال يجدد قصفه لمقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس للمرة الثانية، وعدد من الشهداء والجرحى بين صفوف النازحين البالغ عددهم 14 الف نازح في مقر الجمعية».
🚨الاحتلال يجدد قصفه لمقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في #خانيونس للمرة الثانية وعدد من الشهداء والجرحى بين صفوف النازحين البالغ عددهم14 الف نازح في مقر الجمعية ومستشفى الأمل المجاور له.#لست_هدفا❌#غزة pic.twitter.com/Tes6eJCO9m
— PRCS (@PalestineRCS) January 2, 2024
وأكد البيان تضرر مستشفى الأمل المجاور لمقر الجمعية بسبب القصف الإسرائيلي.
في السياق ذاته أعلنت مصادر طبية في خان يونس بارتقاء 5 شهداء بينهم رضيع من جراء القصف الإسرائيلي على مقر الهلال الأحمر ومستشفى الأمل بالمدينة.
وكان المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة، رائد النمس، قد أفاد في لقاء على شاشة الغد، اليوم الثلاثاء، باستمرار الغارات الإسرائيلية على أنحاء القطاع، مخلفة العديد من الإصابات والشهداء، فيما تزداد المعاناة الإنسانية بجميع المحافظات.
وأضاف النمس أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترفض دخول أية إمدادات طبية أو مساعدات إنسانية والإغاثية إلى مناطق الشمال ما يزيد تفاقم الأوضاع الإنسانية والصحية بين الأهالي وزيادة المعاناة.
وأشار إلى تمكن الهلال الأحمر من إدخال أولى القافلات الصحية والإنسانية إلى مناطق شمال القطاع ومدينة غزة، خلال فترة التهدئة التي استمرت 7 أيام، وذلك بعد ضغط أممي من أجل السماح بإدخال المساعدات.
ولفت إلى أن المساعدات التي تدخل عبر معبر رفح البري، وتصل إلى مناطق وسط وجنوب القطاع، لا تزال حتى الآن شحيحة ولا تتناسب مع الوضع الكارثي الذي خلفه العدوان الإسرائيلي.
وأكد النمس «قوات الاحتلال المتمركزة على محور صلاح الدين الفاصل بين جنوب وشمال القطاع تمنع إدخال المساعدات، ما يضع الطواقم التابعة للهلال الأحمر أمام تحديات كبيرة، إضافة إلى استهداف جميع مقدمي الخدمات الصحية والإسعافية في شمال غزة، بما فيها طواقمنا، ما أسفر عن استشهاد عدد منهم واعتقال آخرين، أخرهم 8 أفراد كانوا يعملون في آخر نقطة للإسعاف والطوارئ في شمال غزة».
وأوضح أنه ما زالت نقطة طبية وحيدة تابعة للهلال الأحمر تعمل في شمال غزة، دون مركبات إسعاف بسبب انعدام الوقود ومنع إدخاله للمناطق الشمالية.
وشدد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني على الحاجة الملحة إلى إدخال الوقود إلى مناطق الشمال كي تستطيع مركبات الإسعاف العمل، ولتشغيل المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية، لافتا إلى أنه لا توجد أية جهة صحية تعمل في شمال القطاع.
واستطرد: «هناك حاجة ملحة إلى أدوات التعقيم والتخدير ومستلزمات الجراحة»، إضافة إلى الأدوية واللقاحات اللازمة، قائلا: «مرضى الفشل الكلوي يموتون بسبب عدم تلقي الرعاية الصحية».
وأكد أن قطاع غزة يعاني من مشكلة كبيرة في الحصول على مياه صالحة للشرب، إضافة إلى انتشار التلوث والأوبئة بسبب مشاكل في الصرف الصحي وعدم القدرة على حل تلك المشكلة، إضافة إلى تحلل الجثث في المناطق التي تتوغل فيها الآليات العسكرية الإسرائيلية، محذرا من كارثة صحية كبيرة في القطاع.
