طوفان الأقصىمحليات

‎شهداء وجرحى في مجازر جديدة متعمدة .. والمقاومة تواصل التصدي

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

‎تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، قصف منازل الفلسطينيين في قطاع غزة، لليوم الـ 273 من العدوان، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء، وإصابة آخرين في مجازر جديدة متعمدة.

‎الوضع الميداني
‎وقالت مصادر صحفية من شمال غزة، إن الطائرات الحربية للاحتلال الإسرائيلي تواصل استهداف منازل المدنيين، حيث أسفر القصف عن استشهاد فلسطيني، وإصابة آخرين من الأطفال والنساء.

‎وأضافت أن الاحتلال يتعمد استهداف الفلسطينيين ليلا وهم نيام لإيقاع أكبر عدد من المدنيين.
‎كما أوضح أن الأوضاع الإنسانية في القطاع تنذر بكارثة، لا سيما وأن قوات الاحتلال تغلق المعابر الحدودية منذ أكثر من شهرين، ووهناك نقص حاد في المساعدات الغذائية، والمستلزمات الطبية.

‎شهداء في كل مكان
‎ومن دير البلح، قال مراسل الخامسة للأنباء، إن طائرات الاحتلال تواصل قصف مناطق عدة في وسط قطاع غزة، ما أسفر عن عدد من الإصابات وصلت جميعها إلى مستشفى شهداء الأقصى.
‎كما أوضح أن القصف طال مخيمي المغازي والبريج، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء، مشيرا إلى أن طائرات الاستطلاع لا تفارق سماء قطاع غزة.
‎وانتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ جثامين 4 شهداء وعدد من الإصابات جراء قصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة البردويل في حي الدرج شرق مدينة غزة، وجرى نقلهم إلى مستشفى الأهلي العربي “المعمداني” في المدينة.
‎كما انتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ جثامين 5 شهداء هم بسام خضر وزوجته وأبنائه الثلاثة، بعد قصف الاحتلال منزلهم في شارع غزة القديم في بلدة جباليا شمال القطاع، وجرى نقلهم إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا.
‎وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها نقلت جثمان شهيد، وثلاثة جرحى، أصيبوا في قصف من طائرات الاحتلال المسيّرة على شارع السكة شرق مخيم جباليا شمال القطاع، إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان.

‎القسام تقاوم
‎وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الجمعة، إنها استهدفت بالاشتراك مع «ألوية الناصر صلاح الدين» موقع قيادة وسيطرة قوات الاحتلال في محور «نتساريم» جنوب مدينة غزة بعدة صواريخ قصيرة المدى.
‎وفي السياق ذاته قالت كتائب القسام: «تمكن عدد كبير من مجاهدينا من الإغارة على مقر قيادة عمليات العدو المتحصنة جنوب شرق حي تل السلطان بمدينة رفح بالقذائف ضد التحصينات والقذائف المضادة للأفراد وعمليات القنص والأسلحة الرشاشة المتوسطة، وقد أوقعت العملية عددًا من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح».

‎بيان من حماس
‎بدورها، قالت حركة حماس، إنها ترفض أي خطط أو مشاريع أو مقترحات، تسعى لتجاوُز الإرادة الفلسطينية بشأن مستقبل قطاع غزة، وكذلك رفض أي تصريحات ومواقف تدعم خططا لدخول قوات أجنبية إلى القطاع تحت أي مُسمّى أو مبرر.
‎وأضافت في بيان أن «إدارة قطاع غزة بعد دحر هذا العدوان الفاشي؛ هي شأن فلسطيني خالص، يتوافق عليه شعبنا الفلسطيني بكافة أطيافه، وهو لن يسمح بأي وصاية، أو بفرض أي حلول أو معادلات خارجية تنتقص من ثوابته المرتكِزة على حقه الخالص في نيل حريّته وتقرير مصيره».
‎ودعت الدول العربية والإسلامية كافّة، إلى الضغط لوقف حرب الإبادة الصهيونية على شعبنا الفلسطيني، وتقديم كل سبل الدعم والإسناد له في معركته التي يدافع من خلالها عن وجوده على أرضه، والوفاء بالتزاماتها تجاه شعبنا وأرضه والمقدسات الإسلامية والمسيحية، التي تعيث بها عصابات الإجرام الاستيطاني الفاشي فساداً.
‎وارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 38011، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 87445، منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى