الرئيسيةطوفان الأقصى

شهداء وجرحى وتصاعد التحذيرات من كارثة إنسانية في غزة

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

شهد قطاع غزة في اليوم الـ153 من استئناف الحرب سلسلة غارات إسرائيلية مكثفة طالت مختلف المناطق، وأسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، في وقت حذّرت فيه الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية بشكل خطير إذا لم يُسمح بدخول المساعدات الأساسية بشكل عاجل وآمن.

وأفادت مصادر طبية بارتقاء أكثر من خمسين شهيدًا منذ فجر الجمعة، بينهم 16 من منتظري المساعدات، فيما سجّلت وزارة الصحة حالة وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع عدد ضحايا الجوع إلى 240 شهيدًا، بينهم 107 أطفال.

وفي مدينة غزة استشهد سبعة مواطنين وأصيب آخرون جراء استهداف خيام للنازحين قرب مدرسة الماجدة وسيلة بحي الرمال، كما سبق ذلك قصف مدرسة موسى بن نصير في حي الدرج أسفر عن سبعة شهداء، فيما واصل جيش الاحتلال عملياته العسكرية في حي الزيتون وفجّر عددًا من المنازل هناك. وفي شمال القطاع ارتقى ستة شهداء وأصيب العشرات من طالبي المساعدات برصاص قوات الاحتلال خلال الساعات الماضية.

جنوبًا، استشهدت المواطنة سجى غسان النفار وزوجها يوسف معتصم البطة إثر قصف خيمة للنازحين في مواصي القرارة شمال خان يونس، فيما ارتقى تسعة مواطنين آخرين في غارات متفرقة على المدينة، أغلبهم من منتظري المساعدات، كما دمّر الاحتلال مباني سكنية في المنطقة ذاتها. أما في وسط القطاع فقد أسفر القصف الإسرائيلي عن استشهاد ستة مواطنين في مخيم البريج، وشهيدين آخرين في استهداف خيمة للنازحين على سطح مبنى العيادة الخارجية بمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وبحسب التقرير الإحصائي لوزارة الصحة، فقد سُجل خلال 24 ساعة استشهاد 51 مواطنًا بينهم شهيدان من عمليات انتشال و369 إصابة. وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 61,827 شهيدًا و155,275 إصابة، فيما بلغ عدد الشهداء منذ بدء العدوان الجديد في 18 مارس/آذار 2025 نحو 10,300 شهيد و43,234 إصابة. كما ارتفع عدد ضحايا ما يُعرف بشهداء “لقمة العيش”، وهم الذين استهدفوا أثناء انتظار المساعدات، إلى 1,898 شهيدًا وأكثر من 14,113 مصابًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى