الرئيسيةشؤون (إسرائيلية)طوفان الأقصى

ضباط إسرائيليون يعترفون: أطلقنا النار عمداً على فلسطينيين خلال انتظارهم المساعدات

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

في اعترافات صادمة كشفتها صحيفة هآرتس العبرية اليوم الجمعة، أقر عدد من ضباط وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنهم أطلقوا النار عمداً على فلسطينيين خلال تجمعهم عند مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، رغم أنهم لم يشكلوا أي تهديد.

ونقلت الصحيفة عن جنود مشاركين في العمليات قولهم إن “أوامر صدرت من قادة ميدانيين بإطلاق النار على طالبي المساعدات بهدف تفريقهم”، مشيرين إلى أن “مناطق توزيع المساعدات باتت أشبه بساحات قتل، حيث يُستخدم ضد المدنيين تسليح كثيف لا يُستخدم إلا في المعارك”.

وأكدت هآرتس أن الجيش الإسرائيلي يستخدم “رشاشات ثقيلة وكل ما يمكن تخيله من الأسلحة” ضد الفلسطينيين الذين يحاولون الحصول على الطعام، واصفة المشهد بأنه أقرب إلى التعامل مع “قوة مهاجمة” منه إلى مدنيين جوعى.

وفي السياق ذاته، استُشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، صباح اليوم، جراء غارات إسرائيلية متفرقة على مناطق عدة في قطاع غزة، بالإضافة إلى استهداف مباشر لتجمعات مدنيين ينتظرون المساعدات.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وأفاد مستشفى العودة في النصيرات بوصول شهيد وخمس إصابات، ليرتفع عدد المصابين إلى 30 نتيجة قصف إسرائيلي استهدف تجمعًا للمواطنين على شارع صلاح الدين، جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع.

وتتواصل الانتقادات الدولية والانتهاكات الميدانية وسط صمت رسمي إسرائيلي، في وقت تتزايد فيه التحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة المحاصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى