ضرب وإهانة مدنيين فلسطينيين.. رواد التواصل الاجتماعي يستنكرون مقاطع الاحتلال
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
شبكة الخامسة للأنباء _غزة
استنكر عدد من رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي، في نشر ما يقترفون من عدوان تجاه المعتقلين الفلسطينيين، وذلك عقب انتشار متسارع لمقطع جديد.
ونشر ضابط من جيش الاحتلال الإسرائيلي، موجود حاليا في خانيونس، مقطع فيديو تم تصويره قبل شهرين، يوثق ضرب وإهانة مدنيين فلسطينيين، وذلك بحسب ما تم تداوله من معلومات.
نشر ضابط موجود حالياً في خان يونس، مقطع فيديو تم تصويره قبل شهرين ولكنه لم يتم نشره حتى وقت قريب وهو يضرب ويهين مدنيين فلسطينيين .
هذا ما تنفذه ألة الارهاب الاسرائيلية بشكل مستمر في حق المدنيين العزل ، تلك هي حرب اسرائيل الحقيقة . pic.twitter.com/GUX0rY7qWy— Tamer | تامر (@tamerqdh) February 9, 2024
وقال أحد رواد منصة التواصل الاجتماعي “إكس” (تويتر سابقا)، إن “هذا ما تنفذه آلة الإرهاب الإسرائيلية بشكل مستمر في حق المدنيين العزل، تلك هي حرب إسرائيل الحقيقية”.
وكان عدد من خبراء القانون الدولي قالوا إن “مقاطع الفيديو التي ينشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويظهر فيها الأسرى وهم مجردون من ملابسهم ومقيدون ومعصوبو الأعين، تمثل انتهاكا للقانون الدولي، الذي ينص على عدم تعريض المعتقلين للإذلال غير الضروري، أو فضول الجمهور”.
وتوثق معظم مقاطع الفيديو التي تم تداولها بشكل متسارع خلال الأيام القليلة الماضية لمشاهد جنود الاحتلال الإسرائيلي وهم يتفقدون المنازل التي تم تهجير السكان منها قسرا، بينما يظهر أحد المقاطع جنودا وهم يطلقون النار فيما يرتدون زي الديناصورات، ويظهر في مقاطع أخرى جنود الاحتلال وهم يحضّرون البيتزا في منزل فلسطيني فارغ.
انظروا الى ضحالة الجندي الاسرائيلي انه يستمتع بتدمير بيوت أهل غزة ويصور نفسه كأنه مقاتل صنديد، و هو يفعل ذلك ليرضي غرائزه، ومرؤوسيه ليس إلا. ليس لهم هدف من الحرب الا تدمير الإنسانية والبنية التحية في غزة العزة. أنها الإبادة #Genocide_of_Palestinians https://t.co/NTjQclouTP
— احمد الكمالي (@AlizaGaza) February 11, 2024
تجدر الإشارة إلى أن المادة 13 من اتفاقية جنيف الثالثة، تنص على وجوب حماية الأسرى في جميع الأوقات، خاصة ضد أعمال العنف أو الترهيب وضد “الشتائم والفضول العام”.