ثابت

ضغوط أميركية متصاعدة ورفض إسرائيلي: كواليس مشروع “غزة الجديدة”

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

تواجه إسرائيل ضغوطًا أميركية متواصلة لدفعها نحو الانتقال إلى المرحلة التالية من العملية في قطاع غزة، والشروع فعليًا في إعادة الإعمار، وفق ما نقلته القناة 12 العبرية. وفي المقابل، يواصل المستوى السياسي الإسرائيلي التردد في اتخاذ قرار نهائي، وسط تعقيدات ميدانية وأمنية.

ومن المقرر أن يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال الأيام المقبلة اجتماعًا أمنيًا موسعًا لبحث قدرة الجيش على استئناف القتال في حال فشل المسار المتعلق بنزع السلاح عبر قوة دولية. ويعمل الجيش الإسرائيلي حاليًا على تجهيز خطط عملياتية ستُعرض على القيادة السياسية خلال النقاش المرتقب.

وبحسب التقرير، فإن المرحلة الثانية من الاتفاق تتضمن إطلاق مشروع “غزة الجديدة” في المنطقة الواقعة شرق الخط الأصفر داخل الجانب الإسرائيلي، على أن تبدأ عملية إعادة الإعمار من رفح كنقطة أولى، تمهيدًا لنقل السكان إليها لاحقًا. غير أن إسرائيل ما زالت ترفض الشروع في هذه المرحلة، بذريعة عدم استعادة جثث جميع الأسرى، إضافة إلى غياب خطة واضحة تضمن نزع سلاح حركة حماس.

وأشار التقرير إلى أنه لا توجد حتى الآن قوة دولية مستعدة لإرسال جنود إلى “غزة القديمة” لتنفيذ مهمة تفكيك حماس، كما لم يتم الاتفاق على تشكيل القوة متعددة الجنسيات التي يُفترض أن تتولى هذه المهمة.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وفي الوقت الذي لم تُعطَ فيه الموافقة الإسرائيلية للانتقال إلى المرحلة الثانية، يواصل الجيش تنفيذ عمليات على الأرض في رفح والمناطق الخاضعة لسيطرته، تشمل إزالة الأنقاض، وسد الأنفاق، وإقامة بنية تحتية أولية في المياه والكهرباء، استعدادًا لبناء مدن خيام مستقبلية. ويُتوقع أن تتكثف هذه الأعمال خلال الأسبوع المقبل مع دخول مزيد من المعدات الهندسية.

ومع ذلك، يؤكد التقرير أن هذا النشاط لا يعني استعداد إسرائيل للانتقال فعليًا إلى المرحلة التالية، إذ تربط تل أبيب ذلك بإعادة الأسيرين المتبقّيين، وبموافقة حماس على نزع سلاحها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى